ربما يقول قائل إن البداية دائما تكون متوسطة أو جس نبض لكن أعتقد الفرق الكبيرة كالعالمي والقلعة يفترض هذا لا ينطبق عليها خصوصا وأنها تمتلك لاعبين محترفين على مستوى عال، كذلك أقامت معسكرات كلفت الملايين. على العموم بداية النصر أمام نجران كانت ضعيفة في الأداء والنتيجة ونتمنى أن يكون لقاء الفتح البداية الحقيقية لجني ثمار المعسكر الايطالي مع العلم أن الفتح أكثر تكاملا وأفضل من نجران بمراحل كبيرة، النادي الأهلي هو الآخر من وجهة نظري الشخصية قدم مباراة سيئة أمام الحزم حتى العشرين دقيقة الأخيرة التي بدأ فيها الفريق يعود لمستواه بعد التغيرات الموفقة حيث كان معاذ والفريق عموما تائه ببداية اللقاء رغم حصول الفريق على أعاقة منذ بداية اللقاء لم تحتسب كما أن خط الوسط كان سيئاً ولم يمد مالك بكرات سليمة أيضا لعب الفريق بمهاجم واحد كان نقطة ضعف واضحة رغم محاولات المتألق جيزاوي، كما قلنا التغيير كان موفقا حيث خرج مارسيليو وتيسير ولعب أندرسون والحوسني وهذا الثنائي كان موفقا حيث تغير الأداء بالكامل وتحقق الفوز المتأخر كثيرا كما كان هناك بلنتي للقلعة بالشوط الثاني لم يحتسب، ترى ماذا لدى القلعة باللقاء القادم امام الاتفاق اليوم. استهان كثيرا الفريق الشبابي بالرائد فخسر بنتيجة ثقيلة في حقه كفريق كبير من أقوى المرشحين لبطولة دوري زين لاشك أن اللاعبين والإدارة يدركون الأخطاء التي وقعوا فيها وهم قادرون على معالجتها. أما فرسان مكة فربما كانت الظروف الإدارية التي يمر بها الفريق والترشيحات لرئاسة النادي أثرت في النتيجة التي كانت غير متوقعة أمام الفيصلي الذي لا يقارن بالوحدة لا من حيث التاريخ أو اللاعبين وأمور كثيرة ولعل الفرسان استوعبوا الدرس لكي يصححوا الأخطاء، أما الفيصلي فقد كافحوا وصمدوا أمام الفرسان وكانت البداية طيبة، الفريق الاتفاقي قدم مباراة إلى حدٍ ما جيدة وكان بالإمكان أفضل مما كان لكن الفريق المقابل كان العميد المتكامل فريق التعاون الضيف الكبير والرائع دائما لم يخف ولم يفكر هو يلعب أمام ناد ربما كان أفضل بلاعبيه الأجانب فقط لكنه تعامل مع الفريق المقابل تعاملاً رائعاً واستطاع إحراجه في فترات كثيرة ولولا مشيئة الله ثم قلة الخبرة لخرج الفريق بالتعادل كأقل حق عادل والمستوى الذي قدمه التعاونيون كان متوقعا من بطل القصيم وأشهر أنديتها لاشك أن مباريات الأسبوع الثاني سوف تشهد تغيراً بالمستويات ولا أستبعد حدوث مفاجآت كالتي حدثت بالأسبوع الأول وربما تطال أندية كبيرة. فوانيس بداية موافقة نتمنى استمرارها مع بداية الشهر الكريم وكالعادة في كل عام تقدم القناة الرياضية برنامج فوانيس من جدة شاهدت حلقة كان نجومها الدكتور الهادئ الرزين المتألق طارق كيال وعضو شرف نادي النصر أمين النادي سابقا فهد الطخيم الذي كان موفقا تلك الليلة ومن الضيوف الإعلامي عدنان جستنيه الذي كان متحاملا على النصر وهي المرة الأولى التي أراه فيها بهذا الشكل طبعا أدار دفة الحوار زميلنا المتميز عادل عصام الدين بهدوئه وخبرته أتمنى من الزميل عادل أن تتاح الفرصة لأكثر من ضيف بدل تكرار الضيوف خصوص الذين ليس لديهم شيء أو أولئك الذين تعودوا تطبيق عبارة خالف تعرف أو الذين تعودوا الزعيق ورفع الصوت والتهريج فالبرنامج حوار ونقاش لا رفع أصوات وضجيج كهدير الطائرات أو طائرة بمطار مدني كما أن عشاق الفلاشات ومطارديها الذين تعودوا التسلل لكي يشاركوا بالبرنامج بالقوة أو المجاملة لابد أن يبعدوا عن البرنامج الذي نتمنى أن يكون للعقلاء فقط. ماسا هل يستجيب ممدوح؟! لا أحد يشك في الحب الكبير الذي يكنه عضو شرف العالمي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن لنادية ومواقفه السابقة الطيبة معه كل ما نتمناه أن يستجيب سموه لأصوات العقلاء الذين يطالبونه بإنهاء هذه المشكلة الشائكة وإلغاء العقد الموقع سابقا حول موضوع التذاكر ويكون النادي هو المسؤول عن الموضوع، ثقتنا كبيرة بسموه أن حبة للنادي سوف يجعله ينهي الأمر بالهدوء الذي عرف عنه عندما يتعلق الأمر بمصلحة العالمي. النصر الكيان أكبر من أن يشمت به الشامتون وخفافيش الظلام الذين تعودوا الاصطياد في الماء العكر