يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الاثنين الحفل الأول لجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود للدعوة والمساجد . وأوضح الأمين العام للجائزة فضيلة الشيخ عبد الله بن محمد اللحيدان أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد لإطلاق هذه الجائزة تشكل امتداداً لأيادي سموه الكريمة في المنطقة الشرقية التي تعمل لرفعة الوطن والارتقاء بالمواطن وفق توجيهات ولاة الأمر وفقهم الله وتعكس العناية الفائقة من سموه لتفعيل دور الدعاة والخطباء في نهضة المجتمع وتقدمه وقبل ذلك العناية ببناء المساجد ونشرها كما يشكل ذلك امتداداً لسلسلة الجوائز التي أنشأها سموه . وأكد الشيخ اللحيدان أن هذه المبادرة الكريمة تأتي انسجاماً مع المواقف الثابتة لسياسة المملكة ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين المتواصل لخدمة الإسلام ومبادئه الخالدة والعناية ببيوت الله وعمارتها والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة . وقال إن برنامج الجائزة السنوي سيعنى بأربعة فروع هي الدعاة والخطباء والبرامج الدعوية والمساجد ويقوم البرنامج بإجراء تقييم سنوي على أداء المشاركين في كل فرع من هذه الفروع ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف في الأداء وعلى أساسها يتم اختيار البرامج والدورات التطويرية المناسبة لرفع مستوى الأداء وصولاً إلى تحقيق الأداء الأمثل والمنشود وذلك لما فيه خدمة دين الله ونشر العقيدة الصحيحة بالحكمة والموعظة الحسنة مشيراً إلى أنه في نهاية برنامج كل عام يتم ترشيح المتميزين لتكريم ونيل الجائزة من يد سموه الكريمة .وبين أن الجائزة تهدف إلى رفع مستوى أداء الخطباء والدعاة والبرامج الدعوية والمساجد وستعزز أداءها في النهوض بالدور المنوط بها في نشر الفضائل والقيم الإيجابية في المجتمع كما ستدعم الجائزة الجهود المبذولة في درء الأفكار والسلوكيات الخاطئة في المجتمع من خلال الدعوة والمساجد وتشجع التفاعل الاجتماعي الإيجابي مع الدعوة والمساجد .وأكد الشيخ عبد الله اللحيدان أن الجائزة تمثل تتويجاً رسمياً للجهود المتميزة لأهل الخير في مجال الاهتمام بالدعوة والمساجد وخطوة رائدة في بلادنا نحو مواصلة دور المملكة المحلي والعالمي المقدر تجاه قضايا الإسلام لا سيما وأنها أرض الرسالات ومهبط الوحي وبلاد الحرمين الشريفين .