قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تبرعاً سخياً قدره عشرون مليون ريال لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق. وكان خادم الحرمين الشريفين أيده الله قد وجه مساء أمس الأول بإطلاق الحملة للوقوف مع الشعب الباكستاني الشقيق لمواجهة ما ألم به جراء الفيضانات التي اجتاحت باكستان مؤخراً وألحقت الضرر بالسكان والممتلكات. كما قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تبرعاً سخياً قدره عشرة ملايين ريال لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق. ويأتي هذا التبرع إسهاماً من سموه في التخفيف من معاناة الأشقاء في جمهورية باكستان الإسلامية جراء الفيضانات التي اجتاحتها مؤخراً. وقدم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تبرعاً قدره خمسة ملايين ريال لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق التي بدأت مساء أمس إسهاماً من سموه في التخفيف من آثار الكارثة التي تعرضت لها الشقيقة باكستان جراء الفيضانات والسيول.