حققت جامعتا الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن مركزين متقدمين في تصنيف شنغهاي العالمي حيث حققت جامعة الملك سعود تقدما تاريخيا للمرة الثانية على التوالي في تصنيف شنغهاي العالمي المرموق بعد دخولها في نادي أفضل 400 جامعة واحتلالها المركز (391) مسجلة صدارة عربية وإسلامية. كما دخلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن هذا التصنيف ضمن أفضل 500 جامعة باحتلالها المركز (480) الذي يعد التصنيف الأرقى والأصعب وأكثر التصنيفات انتشاراً وقبولاً في الأوساط الأكاديمية حيث تقوم جامعة (شنغهاي جياو تونغ) بإعلانه مرة كل عام. أوضح ذلك معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وقال «إن تصنيف شنغهاي يعتمد على جودة التعليم وجودة أعضاء الهيئة التدريسية، وحجم البحوث المنجزة من قبل العاملين في الجامعة، واستشهادات البحوث العلمية المنشورة من قبل العاملين في الجامعة، وعدد بحوث الجامعة الواردة في المراجع العلمية». وبمناسبة هذا الإنجاز الوطني العالمي لجامعتي الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن رفع معالي وزير التعليم العالي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - أيدهم الله - جزيل الشكر وعظيم الامتنان على دعمهم غير المحدود والمتواصل لمؤسسات التعليم العالي.