اختار مركز دراسات مشاركة المرأة العربية في باريس الاميرة عادلة بنت عبدالله لتحصل على جائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني. وجاءت هذه الجائزة تقديراً للمبادرات والعطاءات والمساندات التي تقدمها الأميرة لوطنها، إضافة الى تقديمها صورة مشرفة عن دور المرأة العربية الفاعل في خدمة مجتمعها. لقد أثر الملك عبدالله بن عبدالعزيز في حياة الأميرة عادلة تأثيراً بالغاً ودفعها للاهتمام بالجوانب الإنسانية، فهي تعتبره المثل الأعلى والقدوة في تسخير الإمكانات لخدمة الناس والمستضعفين منهم. تؤمن الأميرة عادلة بالمرأة وحقوقها وتدعو إلى ضرورة تغير مفهوم المجتمع حول المسؤولية الأسرية لتقوم على مبدأ التعاون بين المرأة والرجل مؤكدة دوماً أن المرأة السعودية تملك جميع القدرات والمهارات التي تمكنها من الإبداع والتطور في خدمة مجتمعها. للأميرة عادلة نشاطات إجتماعية كبيرة وسيرتها الذاتية حافلة بالعمل الإنساني والتطوعي. فهي تشغل منصب رئيس المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، وهي أول مؤسسة خيرية من نوعها في المملكة تعتني بشؤون المرضى في منازلهم منذ إنشائها في 1997 . أيضا أسست واشرفت على مشروع تدوين سيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزفي 2007 . هي أيضاً نائبة رئيسة لجنة برنامج الأمان الأسري الوطني من عام 2006 حتى اليوم. عينت من 2002 رئيسة للجنة صاحبات الأعمال في الغرفة التجارية في جدة حتى عام 2003 . كما عملت رئيسة الهيئة الإستثمارية للمتحف الوطني في عام 2000 حتى اليوم، إضافة الى كونها الرئيسة الفخرية للجنة سند الخيرية لدعم أطفال مرضى السرطان في الرياض حتى عام 2003. للأميرة عادلة مشاركات اجتماعية وثقافية كثيرة وإسهامات فعالة في خدمة مجتمعها من الصعب حصرها. وحصلت الأميرة عادلة أيضا على جائزة خدمة المجتمع في دورتها الثانية في مجال إسهامات سيدات الأعمال في 2007 ، وكرمها الهلال الأحمر السعودي بمناسبة اليوم العالمي للتطوع. الأميرة عادلة حاصلة على بكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود في الرياض، إضافة إلى حصولها على العديد من الدورات التدريبية والتطويرية في مجال العمل الاجتماعي وتطوير الذات. لها أيضا العديد من المحاضرات وأوراق العمل منها « المرأة السعودية عام » 2020 ، كما شاركت في العديد من ورش العمل والمنتديات. البروفيسورة سميرة إسلام: المرأة العربية الأولى الحائزة جائزة اليونيسكو البروفوسيرة السعودية سميرة إسلام. هي السعودية الأولى التي حصلت على درجة الدكتوراه والأستاذية في علم الأدوية في السعودية عام 1983 . سيرتها الذاتية حافلة وضخمة وتضم العديد من الإبداعات والإنجازات. فهي الأستاذ وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة والتي حصلت على جائزة اليونيسكو في البحث العلمي على مستوى القارات عام 2000 من بين 32 عالمة على مستوى العالم. أدخلت إسلام الدراسة النظامية لطالبات الجامعة بعد ما كن يدرسن بالانتساب وفي الفترة المسائية. هي من مؤسسي كلية الطب والعلوم الطبية ابتداء من اختيار هيئة التدريس والإدارة إلى المناهج والبرامج الدراسية والتدريب، حتى المكتبة والمستشفى ومركز الملك فهد للبحوث الطبية فمنحت لقب وكيلة، كأول سعودية تحمل هذا اللقب في جامعات المملكة. كما أسست أقسام الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات بكلية التربية بمكةالمكرمة. في1998 دعتها الاميرة عفت الثنيان لتؤسس اول كلية أهلية جامعية للفتيات، كلية عفت. في 1996 عينت إسلام رسميا مستشارة إقليمية لمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية الأساسية كأول سيدة، ولكنها عادت في ما بعد لخدمة الوطن وتأسيس كلية عفت الأهلية. بحثت إسلام في مجال مراقبة الدواء المرضي للعديد من الأدوية آخذة في الإعتبار تأثير الصفات الوراثية والعوامل البيئية التي تميز مفعول الدواء في المجتمع السعودي. أعتبر بحثها الأول من نوعه في المراجع العلمية. وإيماناً منها بأهمية العوامل الوراثية في إستخدام الدواء، تجري إسلام بحوثها حالياً على تأثير الأدوية المستوردة على الصفات الوراثية للمواطن السعودي وفاعليتها. بدايتها كانت في مكة والطائف وجدة حيث كانت تدرس صباحاً في الكتاب ومساءً مع مدرسي مدارس تحضير البعثات من المنزل حتى انتقلت الى الإسكندرية لتواصل تحصيلها العلمي. حصلت مصممه الازياء العالمية السعودية زاكي عبود على جائزة الأوسكار "الشمس الذهبية" في مهرجان ميلانو الثقافي تحتل السعودية زاكي بن عبود المراكز الأولى على مستوى العالم في تحقيق إنجازات رائدة في المجالين الاجتماعي والإنساني حيث دعت في شعاراتها إلى تحقيق أسس السلام والمحبة في العالم من خلال مجموعتها الحب العذري. سفيرة الفنون التشكيلية السعودية سمو الاميرة/نوف البندر آل سعود لبني العليان تحتل المرتبة التاسعة في قائمة أغنى أغنياء العرب لهذا العام التي أعدتها مجلة أريبيان بزنس. وقد أدرجت مجلة التايم اسمها باعتبارها واحدة من أبرز 100 شخص متنفذ في العالم لعام 2005 وذكرتها مجلة فوربس أيضاً بوصفها واحدة من أكثر 100 امرأة نفوذاً في العالم لعامي 2005 و2006. فوز صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بجائزة السيدة العربية الأولى في دعم قضايا المرأة حققت الطبيبة السعودية الشابة نورا أحمد رشاد إنجازًا عالميًّا فريدًا من نوعه، يجدد الأمل لملايين مرضى السكري المهددين ببتر أطرافهم. صاحبة السمو الاميرة غادة بنت عبد الله بن جلوي آل سعود المدير العام الشرفي لمجلة اوتار العربية للهيئة التأسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني اول محامية سعودية سعاد الشمري تسلمت الاعلامية السعودية منى سليمان في جنيف جائزة القادة للشباب العالمي عن عام 2007. وهي اول امرأة سعودية تحصل على لقب سفيره النوايا الحسنة. ناهد طاهر كبيرة المسؤولين التنفيذيين بنك جلف ون للاستثمار جاءت في المرتبة 72 في تصنيف مجلة «فوربس» الأميركية للنساء المائة الأكثر نفوذا في العالم، الدكتورة حياة سندي سعودية تحصد جائزتي هارفرد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا استشارية سعودية تنجح في علاج السحايا الدماغية بالقسطرة التشخيصية د. خولة الكريع تفوز بجائزة هارفرد للتميز العلمي شابات سعوديات يتمكن من تصميم رجل آلي أول سعودية رئيساً لوكالة الأممالمتحدة تؤكد في جميع خطاباتها الهوية الإسلامية بقولها إنها امرأة مسلمة من مجتمع مسلم وأن العلم هو أساس فهم الإسلام. ثريا أحمد عبيد، المديرة التنفيذية لصندوق الأممالمتحدة للسكان. تسلمت هذا المنصب في كانون الثاني/يناير( 2001 برتبة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتكون أول سعودية تعين رئيساً لوكالة تابعة للأمم المتحدة. كانت عبيد من أوائل السعوديات اللواتي حصلن على التعليم بفضل حرص والدها أحمد عبيد على التحصيل العلمي لابنته، فبدأت بتعلّم القراءة والكتابة في كُتَّاب مكة حتى أرسلها والدها مع أخوانها الى القاهرة لتدرس في الكلية الأميركية للبنات في القسم الداخلي من 1951 إلى 1962 حتى حصلت على أول منحة دراسية من الدولة للولايات المتحدةالأمريكية عام 1963 . شدت رحالها الى أميركا لتكمل مشوارها العلمي فحصلت على الباكالوريوس في 1966 في الأدب الإنجليزي وعلم الاجتماع من كلية ميلز في أوكلاند كاليفورنيا. في 1968 حصلت على درجة الماجستير من جامعة ديترويت، ميتشيغن واستمرت في تحصيلها العلمي حتى حصلت على الدكتوراه في الأدب الإنجليزي والأنتروبولوجيا الثقافية من الجامعة نفسها في 1974 . اهتمت عبيد بإبراز دور التنمية التي تنبع من سياق المجتمع مع الأخذ في الاعتبار القيم الثقافية والمعتقدات الدينية التي تشكل الناس وتؤثر على حياتهم وتصرفاتهم. وكونها مسؤولة عن صندوق الأممالمتحدة للسكان وضعت تركيزاً خاصاً على الثقافة والدين والربط بين قيم حقوق الإنسان العالمية وقيم قدر الإنسان التي تدعو إليها الديانات. فمنذ تعيينها في الأممالمتحدة وهي تعمل على برنامج يهتم بحقوق الإنسان والهوية الذاتية لأي مجتمع فتحاول الربط بين حقوق الإنسان والقيم الإسلامية. عبيد متزوجة من مصري ولها إبنتان حرصت على حصولهما على تربية إسلامية عربية وعلى أن تغرس فيها القيم والمبادئ التي غرسها فيها والدها الكاتب أحمد عبيد مؤسس مؤسسة الطباعة والصحافة للنشر، بأن تكون صادقة وصريحة وملتزمة نحو أي عمل تقوم به.