كرر جريج لوموند ، الفائز من قبل بلقب سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) ، توجيه اتهامات متعلقة بالمنشطات ضد مواطنه الأمريكي لانس آرمسترونج كما اتهم الاتحاد الدولي للدراجات بالصمت. وقال لوموند في حوار نشرته صحيفة "سودويتشه تسايتونج" الألمانية امس السبت ، إن آرمسترونج سقط في اختبار كشف عن المنشطات في عام 1999 ، وهو العام الذي فاز فيه بأول لقب من ألقابه السبعة المتتالية في سباق تور دو فرانس.وادعى لوموند أن تبرعات آرمسترونج للاتحاد الدولي للدراجات ، والتي أعلن الاتحاد عن دفعتين منها بقيمة 125 ألف دولار ، تعد فسادا حقيقيا ، وأضاف أن "الدفع مقابل الصمت ، إنها تقريبا مثل المافيا".وقال لوموند إن آرمسترونج ورفاقه أسوأ ما حدث لرياضة الدراجات ، وإن اعتزاله في عام 2005 (قبل أن يعود إلى المنافسات العام الماضي) جاء بعد ما ذكرته تقارير حول أن إعادة تحليل العينات التي أخذت منه عام 1999 كشفت عن نتائج إيجابية وأظهرت استخدام منشط الدم "إي.بي.أو". وأضاف لوموند أنه "إذا كان دراجا عاديا وليس ناجيا من مرض السرطان بالأجهزة المحيطة به ، كان سينتهي منذ فترة طويلة".ويجرى تحقيق فيدرالي أمريكي بعدما وجه الدراج الأمريكي فلويد لانديس ، الذي جرد من لقب تور دو فرانس عام 2006 بسبب سقوطه في اختبار للكشف عن منشطات ، لآرمسترونج وأشخاص آخرين تهمة جرائم المنشطات المنظمة.وقال لوموند ، الذي تردد أنه طلب منه المثول أمام لجنة تحكيم في 30 يوليو ، إن القضية أسوأ بكثير من القضية المتعلقة بمعمل "بالكو" في كاليفورنيا والذي أمد رياضيين مثل العداءة ماريون جونز بالمنشطات.ولكن لوموند واثق من أن آرمسترونج ، الذي يتنافس حاليا في تور دو فرانس ، سيضبط.