رحبت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي من خلال خططها الإغاثية الجديدة والمتمثلة في تقديم العون الإنساني للفقراء والمحتاجين في بعض الدول النائية والبعيدة وفي أسرع وقت ممكن ،لاسيما في أوساط اللاجئين والنازحين والمهاجرين والأيتام والأرامل والمطلقات وغيرهم من الفئات المحتاجة. وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا أثناء استقباله الدكتور عطا المنان بخيت الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة ، أن الهيئة مستعدة للتعاون مع المنظمة عبر هذه الخطط التي تعد من البرامج المثالية في مجال العمل الإنساني ، لا سيما وأن هذه الخطط وبآلياتها العصرية والمتطورة ستساعد الهيئة كثيراً في تحقيق أهدافها المنشودة بالوصول إلى المناطق البعيدة في سرعة قياسية، داعياً في نفس الوقت إلى سرعة تنفيذها حيثإن للهيئة العديد من المشاريع التي تحتاج إلى سرعة التنفيذ خصوصاً في مجال الأيتام. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وفي إطار التعاون المشترك والتنسيق مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية ، لها مشاركات فعالة وإيجابية في العمل الإغاثي والإنساني لدى الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي ، منها لجنة تنسيق العمل الإسلامي المشترك ، وتحالف المنظمة ،والبنك الإسلامي للتنمية لرعاية أطفال ضحايا كارثة (تسونامي)، والمنتدى الإنساني للمنظمات الإنسانية ومؤسسات المجتمع المدني في الدول الأعضاء بالمنظمة ، كما تشارك الهيئة مع المنظمات الإغاثية الإنسانية غير الحكومية في الاجتماعات بصفة مراقب.