يدخل منتخب البارغواي الى موقعته مع نظيره الاسباني اليوم وهو يأمل ان يستفيق نجمه روكي سانتا كروز من سباته التهديفي وان يجد طريقه الى الشباك من أجل يساهم في دخول "لا البيروخا" التاريخ من بابه العريض.يجسد مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي العقم الهجومي الذي يعاني منه منتخب بلاده الا ان ذلك لم يمنع المنتخب الاميركي الجنوبي في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعدما تخطى عقبة نظيره الياباني في الدور الثاني عبر ركلات الترجيح لتعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي.ولم يسجل المنتخب البارغوياني سوى ثلاثة أهداف في أربع مباريات حتى الان بعد أن تعادل مع ايطاليا حاملة اللقب 1-1 ثم فاز على سلوفاكيا 2-صفر قبل ان يتعادل سلبا مع نيوزيلندا ثم اليابان.ويقول سانتا كروز بان عدم تسجيله اي هدف في البطولة حتى الان لا يقلقه بتاتا، مضيفا "الامر الاهم هو خلق فرص التسجيل".دخل سانتا كروز الى النسخة التاسعة عشرة وهو يحمل عبء انه الهداف الاساسي للمنتخب في ظل غياب سالفادور كاباناس الذي سجل 6 اهداف في التصفيات لكنه حرم من التواجد مع منتخب بلاده بعد تعرضه لاعتداء مسلح في احدى الحانات في المكسيك، لكن مهاجم مانشستر سيتي الذي يخوض النهائيات للمرة الثالثة في مسيرته لم يرتق الى مستوى الطموحات التي وضعت عليه خصوصا انه خاض 74 مباراة دولية حتى الان سجل خلالها 21 هدفا. اكتفى سانتا كروز بالجلوس على مقاعد الاحتياط خلال المباراة الاولى امام ايطاليا لكنه شارك اساسيا في المباريات الثلاث التالية دون ان يقدم اي شيء يذكر خلال 296 دقيقة، والاسوأ من ذلك انه لم يسدد نحو المرمى سوى خمس مرات. من المؤكد ان البارغواي تعقد امالا كبيرة على سانتا كروز في هذه المرحلة التاريخية من مشوارها، وهي تأمل ان يستغل الخبرة التي اكتسبها في الملاعب الاوروبية من اجل تحقيق المفاجأة والاطاحة بالاسبان.يعتبر سانتا كروز من ابرز المهاجمين في البارغواي وهو يجيد اللعب بالقدمين والتسديد القوي بهما بالاضافة الى الضربات الرأسية التي غالبا من يسجل منها اهدافا كثيرة.لم يسجل سانتا كروز سوى هدف في ثلاث مشاركات حتى الان وكان عام 2002 عندما وصل منتخب بلاده الى الدور الثاني قبل ان يودع المانيا 2006 من الدور الاول.