تعتزم الهيئة السعودية للمهندسين ونقابة المهندسين الأردنيين توقيع مذكرة تفاهم بينها وذلك يوم السبت 29 6 1431ه 12 6 2010م بفندق مداريم كروان بالرياض. أوضح ذلك المهندس غازي بن محمد الأحمدي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين، مضيفا ان المذكرة تتضمن تعزيز التعاون والعلاقات المهنية والنقابية والتدريبية بين الجانبين السعودي والأردني، لما فيه صالح المهنة والمهندسين في البلدين. وأشار الأمين العام إلى أن المذكرة سوف يوقع عليها من الجانب السعودي المهندس عبدالله بن أحمد بقشان رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، ومن الجانب الأردني نقيب المهندسين الأردنيين المهندس عبدالله عبيدات في حفل يقام في مدينة الرياض، مبينا في الوقت نفسه أن المذكرة تولي جانب تدريب المهندسين أهمية قصوى، بهدف تمكين وتأهيل المهندسين وفق أحدث البرامج التدريبية الهندسية بما يكسبهم المهارات الهندسية الحديثة ويطلعهم على مستجدات علم الهندسة. وأكد المهندس الأحمدي أن التجربة الناجحة لنقابة المهندسين الاردنيين دفعت الهيئة السعودية إلى اختيارها من أجل الاستفادة من تجربتها في تطوير عمل الهيئة، مبينا ان الاتفاقية تضمنت التعاون في مجال التدريب والتعليم الهندسي المستمر، حيث اتفق الطرفان على التعاون واستغلال قدرات الطرفين لاجراء التدريب، مضيفا انه سوف يتم التعاون في المجالات التالية: مجال التعاون المهني، مجال الندوات والمؤتمرات والفعاليات الهندسية، مجال النشرات والدوريات الهندسية، مجال الكتب والمؤلفات الهندسية، مجال الزيارات المتبادلة، مجال التشغيل وتبادل الخبرات والمعلومات، مجال التعاون والاستفادة من الخبرة العربية لتنشيط العمل الاستشاري العربي، مجال رعاية الزملاء العاملين في البلدين، مشاريع الأنظمة المهنية والأمور العامة، والتعاون المهني. وأضاف أن الهيئة ستتعاون مع نقابة المهندسين في جميع الجوانب، كما ستستفيد من تجربتها الطويلة بتنظيم المهنة ورعاية اعضائها وتقديم الخدمات المهنية والاجتماعية والفنية لهم. وأشاد الامين العام بما تتمتع به نقابة المهندسين الاردنيين من خبرة طويلة في خدمة المهنة والمهندس، مؤكدا أن الهيئة ستستفيد من تجربة النقابة بتنظيم المهنة ورعاية أعضائها وتقديم الخدمات المهنية والاجتماعية والفنية لهم، مؤكدا أن ما حققته نقابة المهندسين الاردنيين على مدى 60 عاما كان ومازال مثار إعجاب من قبل المهندسين العرب.