تابع الجمعية العمومية - شاكر عبدالعزيز تصوير - إبراهيم بركات .. وسط حضور ضعيف لم يتجاوز ال 150 عضواً من أعضاء الجمعية العمومية للغرفة التجارية الصناعية بجدة انعقدت مساء أمس اعمال الجمعية في دورتها العشرين ومن بين 43 ألف عضو هم مجموع المنتسبين لغرفة جدة لم يحضر اجتماع الجمعية الا حوالي مائة وخمسين عضوا وكان من اللافت للنظر غياب عدد من اعضاء مجلس الادارة رغم معرفتهم من حوالي شهر بموعد انعقاد الجمعية وكانت المفاجأة ايضا التي ظهرت أمس الغياب الكامل لأعضاء اللجان القطاعية وهي ستين لجنة لم يحضر اعضاؤها اجتماع الجمعية العمومية مما حدا بالشيخ صالح عبدالله كامل أن يبدأ الجلسة في أول جمعية يرأسها بعد تشكيل المجلس الجديد بعتاب كبير للغياب الواضح لأعضاء الجمعية العمومية واعضاء مجلس الادارة واعضاء اللجان، ثم تحدث باستفاضة بعد ذلك عن الاهداف الاستراتيجية للغرفة في المرحلة المقبلة وهي احد عشر هدفا موضحا أن الهدف الأول هو رفع كفاءة الجهاز التنفيذي للغرفة ثم دعم وتطوير الانظمة الادارية والتقنية ودعم وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنمية مناخ الاستثمار في جدة وتنمية بيئة الاعمال بمحافظات رابغ والليث والقنفذة وتطوير مرافق الغرفة في هذه المناطق، كما تحدث الشيخ صالح كامل مؤكدا ضرورة ايجاد فرص عمل للشباب والحرص على كيفية ايجاد فرص للناس مشيرا إلى أن من أهم أهداف مجلس الادارة الجديد تطوير الخدمات المقدمة للمشتركين وصفق الحضور كثيرا للشيخ صالح كامل وهو يعلن أنه تم الاتفاق مع القناة الاقتصادية في التليفزيون السعودي على انتاج 5 ساعات في اليوم لصالح غرفة جدة بعنوان "التاجر" ليكون همزة وصل بين غرفة جدة والمجتمع التجاري والمواطنين وأن هذا البرنامج سيقدم 13 حلقة تهم التاجر والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأن هذا البرنامج سيكون له ممولون من رجال الأعمال والتمويل مفتوح أمام الجميع. مشيرا الى غرفة جدة سوف تهدف الى تنمية فرص عمل في رابغ والليث مشيرا الى ان غرفة جدة حققت نجاحا ملموسا في المسؤولية الاجتماعية ونطمع في المرحلة المقبلة ان نعمق هذا الدور بشكل كبير وقال اننا سوف نسعى ايضا في المرحلة المقبلة لتنمية جدة بيئيا وصحيا وتعليميا، وبعد ذلك تم تلاوة تقرير المحاسب القانوني للغرفة الاستاذ اسامة الخريجي بعدها فتح الشيخ صالح كامل حرية النقاش لمن يرغب من اعضاء مجلس الادارة في غرفة جدة وان هدف هذا البرنامج هو تحفيز الشباب للتفكير في المؤسسات الصغيرة مشيرا الى انه سترسل خطابات لكل من يرغب المساهمة في هذا المشروع وطلب الاتصال بالاخ عدنان غندور في هذا الخصوص. ثم عرض رئيس غرفة جدة باقي الاهداف الاستراتيجية للغرفة ومنها تنمية السياحة في محافظة جدة مشيرا الى ان دور الغرفة هو دعم المشروعات الناجحة التي تحتاج الى التوسع وهدف الغرفة في مثل هذه الحالة توفير الشريك له. وكان اول المتحدثين الدكتور عبدالله صادق دحلان ولقيت كلمته استحسان الكثيرين بل وتصفيقاً جاداً حيث اشاد بالشيخ صالح كامل وحكمته وحرصه على التواجد المستمر في غرفة جدة والمتابعة الدقيقة لانشطتها، واعترض الدكتور الدحلان على فرض نسبة 10 بالمائة من رسوم التصاديق لصالح صندوق حماية المستهلك دون معرفة الى اين تذهب هذه الاموال ولقي هذا التوجه قبولا من الحاضرين ومن بينهم الدكتور فؤاد بوقري واشار الدكتور الدحلان الى ان عدم حضور اعضاء الجمعية العمومية (مشكلة) تعاني منها الغرفة من ثلاثين عاما مضت ويجب وضع آلية لحل هذه المشكلة وعلاج هذا الخلل وتمنى تغيير النظام ليحرص الجميع على الحضور، كما تحدث رجل الاعمال الاستاذ احمد حسن فتيحي وطالب بترشيح القيم الاجتماعية في التجارة لتعود وتكون من اولويات غرفة جدة العريقة لتعود لجدة اصالتها وتحدث الاستاذ ابراهيم السبيعي وتساءل عن اسباب الغاء (اللجنة المالية) وقدم ملاحظات هامة على تقرير مجلس الادارة. - اما الاستاذة راوية عباس غزاوي فطالبت بأن تكون الجمعية العمومية لغرفة جدة لاعضاء الجمعية العمومية اما اعضاء مجلس الادارة فعليهم ان يناقشوا المشاكل داخل اجتماعات مجلس الادارة وعقب على ذلك كل من الشيخ صالح كامل والدكتور عبدالله دحلان ووضحوا وجهة نظرهم كما تحدث الدكتور واصف كابلي فطالب بانشاء نادً لاعضاء غرفة جدة على غرار الخطوط السعودية وشركة الكهرباء. واعلن الشيخ صالح كامل ان هناك مفاوضات لانشاء ناد يستريح فيه رجال الاعمال كما طالب الدكتور واصف كابلي بانشاء (مدينة لتجار جدة) تجمعهم في مكان واحد بجانب يكون لكل منهم (دكان) ورد الشيخ صالح كامل بأن جدة كلها لتجار جدة. الدكتور عبدالله دحلان ومعه كثيرون ومعه الشيخ صالح كامل اتفقوا على ان المجلس السابق لغرفة جدة حقق انجازات ممتازة خلال توليه المسؤولية وقدموا الشكر للاستاذ صالح التركي ومحمد الفضل على جهودهم واعلن الشيخ صالح كامل في نهاية اللقاء ان الغرفة تفكر في انشاء شركة او صندوق للصرف منه على الدراسات الخاصة بالمشاريع الناجحة ودراسة المشاريع المتعثرة برأسمال مقترح (مائة مليون ريال).