اكتب لكم في ساعة متأخرة، عادة لا أكتب في مثل هذا التوقيت، فجل مقالاتي اكتبها في عز المعمعة في ساعات الدوام وأنا اتحدث مع الزملاء، واقع الأهلي مؤلم لذلك اصبح يزورني كل مساء ويملأ مساءتي حالي من حال عشاقه المجانين. لست متفائلا بالموسم المقبل حتى ولو غادر الرئيس سيأتي رئيس آخر يهرب قبل نهاية أي مباراة . إذا اراد الاهلاويون النجاح فالقضية تتجاوز الإدارة، المساءلة في أن يضع الاهلاويون يدهم على الخلل، فالأهلي منظومة كبيرة يجب أن يكون لها تواجد في الساحات الإعلامية، ويجب أن يكون لها تواجد في بورصة اللاعبين، منهو اللاعب الذي احضره الأهلي في عز المنافسة بعد عبيد الدوسري، الإجابة لا أحد لذلك يتمسك الاهلاويون بما في ذلك الجمهور بلاعبين من نوعية الهزازي، والريشاني، ومعيوف ويعتقدون انهم كبارا. للمعلومة عبيد الدوسري انتقل للأهي في بداية الألفية بمعنى قبل عقد من الزمان. فعلا الأهلي يعيش غيبوبة ولن ينصلح الحال لا بالانتخابات ولا بالتزكية يجب أن يكون هناك حضور للغة المال، فإذا كانت مؤسسات الوطن يتم خصخصتها ببعض نسب فيها فهل كرسي الأهلي فوق ذلك؟ الأهلي النادي الوحيد الذي نحفظ اسماء اعضاء مجلسه التنفيذي، ولا نستطيع أن نحفظ اسماء إدارييه بسبب كثرتهم بينما في الأندية الثانية لا نشاهد مجالس تنفيذية ولا نشاهد الا رجلا واحد يدير النادي وبرغم كل ذلك ينجحون والأهلي يسقط في كل عام ويخرج من المنافسات سريعا. قلناها سابقا حتى يكون لك تواجد يجب أن يكون لديك ارضية اعلامية واقتصادية تجعل منك بعبعا وهذا ما حدث في الهلال وفي الاتحاد ويتقسمه النصر والشباب فالأول يمتلك الصوت والثاني يمتلك المادة لذلك هم يضلون قريبون من الأهلي اكثر من قربهم من الهلال والاتحاد. لا نريد أن ينطلق الموسم المقبل ليغادر فارياس في منتصفه ويتم استبدال الأجانب في منتصفه الآخر، بالطبع كل ذلك يحدث لأن الأهلي لا يدفع ضريبة الكبار، لذلك يدفع جمهور نيابة عن الجميع ضريبة الإنتظار على أمل أن يكمل الأهلي موسما دون أن يخلد جمهوره مبكرا للنوم مبكرا. مدخل كنت اتمنى تعليق جائزة الأفضلية في الأهلي والا تشارك جماهير الأهلي في وأد ناديه. للأسف موسم خيبة وليس هناك من يستحق التصفيق من نجوم الخيبة. مخرج يستحق الاكاديميون أن يمنحوا كامل الفرصة قريبا لارتداء القميص الكبير، فهم يلعبون للأهلي لذلك يهزمون حتى المحكمون وكل ما نرجوه أن يتم الحفاظ على هذا الجيل وتصعيده بالكامل ليصبح مرعبا بعيدا عن صندوق التفاح الفاسد الذي كثيرا ما افسد الفرح الأخضر. [email protected]