وضعت المدارس العالمية في مدينة جدة مشاكلها وهمومها على طاولة مديرية التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة خلال اللقاء المفتوح الذي استضافه ملتقى أصحاب الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية بجدة مؤخراً.. وشهد مشاركة واسعة لملاَّك ومالكات هذه المدارس.. وعدد من المستثمرين وأولياء الأمور. وأوصى اللقاء الذي حضره الدكتور دخيل الله الصراصيري ممثلاً لمديرية التربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بربط جميع المدارس العالمية العاملة في المملكة التي يزيد عددها على (100) بنظام المعارف المعتمد من وزارة التربية والتعليم، وطالبوا بأن تكون هناك آلية للمدارس الفلبينية والهندية التي يختلف العام الدراسي فيها عن بقية المدارس، حيث ينتهي في منتصف العام، وشددوا على ضرورة أن يكون هناك عام دراسي موحد لهذه المدارس يتواكب مع نظرائهم في المدارس الحكومية والأهلية. وناقش المشاركون من ملاَّك المدارس السلبيات والإيجابيات التي ظهرت منذ الموافقة على اعتماد المدارس العالمية رسميّاً عام 1419ه، وتحدثوا عن الشروط والضوابط التي وضعتها الوزارة لاعتماد هذه المدارس وأهمها تدريس اللغة العربية والدين الإسلامي وتاريخ المملكة العربية السعودية باللغة العربية أو الأجنبية والفصل التام بين الجنسين والإشراف التربوي من قبل وزارة التربية والتعليم. واستعرض المشاركون آلية تصديق شهادات المدارس العالمية من إدارة التربية التعليم، وطالبوا بضرورة إطلاق الانتقالات في الصفوف الأولية بين التعليم الأهلي والأجنبي، وعدم تعارض الاعتماد التعليمي مع متطلبات إدارة التربية والتعليم، وطرحوا عدداً من الأفكار لتقويم المدارس العالمية وضبط إيقاع العام الدراسي.