أفادت دراسة بحثية عن تواجد أكثر من 22 مليون نخلة في المملكة بطاقة إنتاجية تزيد عن 850 ألف طن من أنواع التمور المختلفة وبحوالي 400 صنفا. وأوضحت الدراسة التي أجرتها جامعة القصيم ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري بالجامعة أن للتمور العديد من الفوائد الغذائية والعلاجية للإنسان حيث أنه مقوي عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب وينشط ويحفز القلب ويسهم في زياد إفراز هرمون "برولاكتين" الذي يساعد في زيادة اللبن للمرضع لما يحتوية من جليسين وثريونين. وتكتسب التمور قيمة غذائية وعلاجية لاحتوائه على المواد الرئيسية التي يحتاجها الإنسان بشكل يومي مثل السكر والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات والماغنسيوم والمنجنيز والنحاس والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم وفيتاميني ِِ ِA، B بالإضافة إلى أن التمور مصدر جيدا لحامض الفوليك وكميات مرتفعة من عنصر الفلورين كما أنه يحتوي على مضادات الأكسدة ويساعد على الحفاظ على القدرة الجنسية لدى الرجال لاحتوائية على معدن الفوسفور والحامض الأميني "الأرجنين" الذي يدخل في غذاء الحجرات النبيلية وهي حجرات التناسل عند الرجال. وبينت أن التمور تقلل في احتمالات الإصابة بأمراض القلب وانسداد الشرايين ويساعد في منع وعلاج زيادة مستوى الكوليسترول بالدم كما يساعد على حالات الإمساك المزمن وينشط حركة الأمعاء وله دور هام في علاج أمراض الكبد والمرارة وتنشيط الجهاز المناعي. كما يسهم دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة بالمساعدة على الشفاء من الربو وضيق التنفس.