تصوير - ابراهيم بركات .. جدد سكان حي الرويس مطالبهم للجهات ذات العلاقة لإنقاذ السكان من براثن مياه الصرف الصحي المتدفقة في طرقات الحي وقال مواطنون للبلاد إن معاناة الأهالي والسكان بدأت بعد السيول التي اجتاحت جدة في شهر ذي الحجة من العام الماضي ولازال الطفح مستمراً دون توقف. وقال مبروك الحربي تقدمنا بالعديد من البلاغات لعمليات الامانة وعمليات الشركة الوطنية للمياه وشرحنا معاناة الأهالي مع تدفق مياه الصرف الصحي وتكوينها لمستنقعات في طرقات الحي. وأضاف مبروك افتقدنا طعم الراحة طوال الشهور الماضية ولم نلمس أي تحرك للجهات ذات العلاقة لمعالجة الوضع. واستطرد الحربي من المؤسف أن يحدث ذلك في مدينة مثل جدة يطلق عليها لقب عروس البحر الأحمر وارضها ملطخة بالسواد ورائحتها عفنة جداً. الزوار هربوا؟ من جانبه يقول الشاب خالد محمود صالح وهو أحد السكان المجاورين لمستنقع كبير يتوسط الحي. يقول خالد بعد سيول جدة بدأت فتحات تصريف مياه الصرف الصحي تدفع بالمياه الآسنة على سطح الأرض وتوقعنا أن ذلك سيكون ليوم أو يومين ولكن الأمر طال كثيراً وبدأت المياه الآسنة تتدفق بغزارة إلى أن غطت الشوارع المحيطة وكونت مستنقعات وبدأت المعاناة من نحو أكثر من أربعة أشهر وكل يوم نتطلع فيه لانتهاء المعاناة مع الروائح الكريهة والنجاسة ولكن أحلامنا وأمانينا تصطدم بتجاهل الجهات ذات العلاقة. وناشد خالد وعدد من سكان الحي الشركة الوطنية للمياه والجهات ذات العلاقة إيجاد حل سريع لمعاناتهم فالمشاكل الصحية بدأت تظهر على عدد من سكان الحي وأطفالهم والزوار والأقارب القادمون من أحياء أخرى استاءوا من منظر الشوارع وقرروا عدم زيارة الحي إلى أن تنتهي مشكلته مع المياه الآسنة.