بداية نشكر لكم تفاعلكم مع ماتقوم به أمانة محافظة جدة ، وإذ نقدر لكم شخصياً ولجريدتكم الغراء ماتقومون به نحن أداء رسالتكم الإعلامية والاجتماعية، الأمر الذي يعكس حساً عالياً بالمشاركة في القيام بمسؤولياتنا جميعا تجاه مدينة جدة التي نعتز بانتمائنا إليها وإلى وطننا الغالي، فاسمحوا لنا أن نبدي بعض الملاحظات على مانشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم 19416 بتاريخ 19 من ربيع الأول1431 ه ، بقلم إبراهيم مصطفى شلبي تحت عنوان: "السياحة والأمانة والأوقاف والتنسيق" أولا: تود أمانة محافظة جدة أن توضح لكم أن ماطالب به الكاتب بخصوص إنشاء لجنة عليا لتطوير المنطقة التاريخية هو موجود بالفعل، وأن اللجنة قائمة وتمارس عملها على أرض الواقع ويترأسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة نائبا له، وتضم اللجنة في عضويتها الهيئة العامة للسياحة والآثار وأمانة محافظة جدة، وإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، وشرطة منطقة مكةالمكرمة، والإدارة العامة للشؤون الاجتماعية، والإدارة العامة للجوازات، ووزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف بمنطقة مكةالمكرمة، وشركة المياه الوطنية، وشركة الاتصالات السعودية بمنطقة مكةالمكرمة، وشركة جدة للتنمية والتطوير العمراني، وإدارة تأهيل وتطوير العمران بالمنطقة التاريخية، وشركة تطوير وسط المدن، وشركة الكهرباء بمنطقة مكةالمكرمة، وممثلا عن القطاع الخاص. ثانيا: تعمل هذه اللجنة على وضع حلول منم أجل تطوير المنطقة الترايخية وتسريع وتيرة العمل بها، ضمن نطاق عمل شركة وسط جدة التي تأسست وتعمل بالشراكة مع الأمانة، وسوف تقدم الشركة خطتها للتطوير الشهر المقبل، وتدخل الشركة في هذا المشروع كمطور لوسط جدة وليس المنطقة التاريخية فقط. ثالثا: عقدت اللجنة العليا لتطوير جدة التاريخية اجتماعا قبل أيام خلص إلى جملة من التوصيات سيتم العمل على تنفيذها من أجل تطوير المنطقة التاريخية، ومعاقبة كل من يتسبب في تأخر تنفيذ عملية التطوير، خاصة مايتعلق بالمستودعات والإسكان الجائر واستخدام المباني التاريخية في غير ما هو مخصص لها. رابعا: تتوقع أمانة محافظة جدة الانتهاء من تنفيذ كامل شبكة إطفاء الحريق بالمنطقة التاريخية نهاية العام الجاري، وهذا المشروع هو هدية خادم الحرمين الشريفين لأهالي جدة، وقد تم انجاز معظم هذه الشبكة من خزانات مياه ومضخات، وجاء تنفيذ المشروع نظراً لما تشهده المنطقة التاريخية من صعوبة وصول سيارات الاطفاء التابعة للدفاع المدني للمناطق التي تشهد اندلاع حرائق. خامسا: يوفر المشروع 112 وحدة لإطفاء الحريق بين كل واحدة والأخرى مسافة 75 مترا طوليا كحد أقصى، مع توزيع تلك النقاط داخل النسيج التاريخي، وقد تم ربط تلك الوحدات بمضخة رئيسية وأخرى احتياطية وخزان ماء رئيسي في المشروع بسعة 1500 متر مكعب، كما تم تحديد ساحة باب جديد لعمل الخزان والمضخات اللازمة للمشروع. وختاماً، فإننا نأمل - تعميما للفائدة - ولنشر الحقائق الذي ندرك حرصكم وجريدتكم الغراء عليها، أن تجدوا الفرصة والطريقة المناسبة لعرض هذه الملاحظات، مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادانا لتلقي أية ملاحظات حول أداء أمانة محافظة جدة. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة