•اعلنت إدارة الاتحاد التي يرأسها الدكتور خالد المرزوقي استقالتها في نهاية تاكزيك وقررت أن تنسحب من الوسط الرياضي رغم أنها لا زالت في عامها الاول بسبب تكون رأي عام قوي مضلل ومضاد للإدارة أدى إلى تأليب اللاعبين وتحريض الجماهير عليها فأصبحت الإدارة وكأنها (خصم لجماهير الاتحاد). •وستواجه الإدارة العديد من الكمائن والعقبات الصعبة في الشهرين المقبلين , بل ومن الممكن ان تسقط الادارة خلال اقل من ذلك في أية ازمة مقبلة بعد الانتشار القوي للتأثير المضاد سواءا خارج النادي عبر الإعلام والجماهير أو تغلغله القوي داخل النادي عبر بعض أعضاء الادارة وكبار اللاعبين وخاصة ذلك اللاعب الذي اصبح في أي وقت يستطيع ان يقود حملة للتأليب والتحريض ضد الادارة مستغلا مساندة الاعلام المضاد وعاطفة الجماهير وجهلها بحقيقة الامور بعد استجابته للتحريض المستمر من الاعلام المؤثر. •لقد استطاع منصور البلوي السيطرة على الرأي العام الاتحادي بكل ذكاء وبكل الطرق وأصبح لزاما على كل ادارة للاتحاد ان تستجيب مرغمة لسيطرته وتوجيهه وأوامره وان تتحمل اساءات وتحريض الاعلام وشتائم المشجعين الذين يجهلون الحقيقة الضائعة في نادي الاتحاد وهي ان 80% من الدعم المادي عبر سنوات طويلة مصدره العضو الداعم . •فعندما تتردد الاكاذيب في الاعلام ست مرات من قبل ستة كتاب في ستة اعمدة وفي عدة صحف ثم تنتقل الى منتديات الجماهير يسهل تصديقها وتمريرها بسرعة الى عقول الجماهير البسيطة في تفكيرها واستيعابها والتي تردد تلك الاكاذيب دون وعي ودون فهم لسطحيتها وسذاجتها وتفاهتها وعدم صحتها بالدرجة الاولى. •وعندما تكتب الحقائق لمرات قليلة وعلى استحياء فإنها تواجه بسيل عارم من التضليل والتدليس عبر الكتاب الكاذبين المدعومين شرفيا ولن يصدق احد تلك الحقيقة لانها جاءت من اصوات خافته يقابلها آلة اعلامية متضخمة تحترف الكذب. •ولذلك اصبح من البديهي التفكير جديا في التأثير على الرأي العام ومحاولة تنوير الجماهير وتوعيتهم بمن يعمل من اجل الاتحاد الكيان ومن يعمل من اجل ان يصبح الاتحاد احد مقتنياته الخاصة. •من المفترض ان يكون هناك محاولة بل محاولات للسيطرة على الاعلام الذي اهمله الاتحاديون كثيرا وتجاهلوا دوره المهم وخاصة ادارة الدكتور المرزوقي بينما اهتم ( غيره) بذلك منذ سنوات عديدة واستطاع تكوين آلة اعلامية هائلة من خلال الاعلام المقروء والمشاهد والالكتروني حتى اصبح يسيطر على الوسائل الاعلامية ( الصحافة – القنوات الفضائية – الانترنت) وان يمرر ويصنع الكثير من المواقف الكاذبة وان يحارب بعض الشخصيات الخلوقة التي لا تسير في كنفه ولا تقبل بوصايته وأوامره الفوقية. •إن احد الامور المصيرية لدى الادارات الناجحة هي ادارة الاعلام والتي فشلت فشلا كبيرا في نادي الاتحاد لاسباب عديدة ومن اهمها ان الشخص الذي كان يشرف على ادارة الاعلام من قبل كان يعود ولاؤه الى الذي جاء به الى العمل في الاتحاد قبل عدة سنوات بسبب المصالح الخاصة بينهما . •احد الحلول المقترحة هو صناعة وسيلة اعلامية قوية جدا ومؤثرة تضم كبار الاعلاميين الاتحاديين من اجل الاستفادة من آرائهم وكسب ولائهم او على الاقل تحييدهم وجعلهم يقفون على الحياد في المعركة الاعلامية التي تقام ضد كل ادارة تحاول فرض شخصيتها المستقلة وهي صحيفة الاتحاد الالكترونية (بعد ان سمحت ادارة الاعلام والنشر بمجلات الاندية مثل مجلة نادي الشباب ) وتشمل الصحيفة مقالات واراء واخباراً وتغطيات مصورة ومنتديات جماهيرية تكون خط الدفاع الاول لادارة الاتحاد في زمن الاعلام المفتوح . •وتجمع مابين عشرة الى عشرين كاتبا اتحاديا يكتبون بصفة اسبوعيه او يومية سيقومون بصناعة رأي اتحادي عام يتبنى مواقف الاعضاء الشرفاء وادارة النادي ويدافع عن اهدافها وسياستها بشكل غير مباشر وبدون توجيه واضح بل وسيتم انتقال بعض الكتاب والمؤثرين من الاعلام المضاد الى الاعلام المساند بشكل تدريجي وبكل هدوء وحكمة وذكاء.