أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية ،بالنتائج الطيبة الذي توصل إليها مجلس التنسيق السعودي القطري الذي اختتم أعماله في العاصمة القطرية الدوحة أمس الأول في المجالات السياسية والدبلوماسية ، والعسكرية ، والأمنية ، والتجارة والصناعة ، والنقل الجوي ، والشئون الإسلامية والأوقاف ، والصحة ، والنقل والطرق والبنية التحتية ، والزراعة ، والثقافة والإعلام. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن هذا اللقاء السعودي القطري يشكل نقلة نوعية على صعيد تعزيز العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين التي تزداد قوة ومتانة انطلاقا من التوجيهات السديدة والحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بهدف دعم وتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين ، والجوار والمصير والرؤية المشتركة تجاه القضايا الخليجية والعربية والإسلامي. ونوه الأمين العام لمجلس التعاون بالدور المهم والحيوي الذي اطلع به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الجانب السعودي ، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس الجانب القطري في إنجاح أعمال المجلس ، مؤكداً أن هذا اللقاء الثنائي يشكل نقلة نوعية على صعيد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين من جهة وعلى صعيد العمل الخليجي المشترك من جهة أخرى وصولا إلى التكامل المنشود. كما وصف معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية توقيع الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة على اتفاق يضمن وقف إطلاق النار في دارفور برعاية دولة قطر ، بأنه حدث تاريخي، مشيدا بالرؤى الحكيمة والايجابية التي طرحها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ، خلال حفل التوقيع على الاتفاق التاريخي التي كانت محل تقدير وترحيب إقليمي ودولي . وقال العطية إن وقف إطلاق النار في دارفور وانطلاق مفاوضات السلام في الدوحة بين الأطراف السودانية يبشر بقرب طي ملف الأزمة في دارفور الأمر الذي سيفتح أمام السودان والسودانيين فرصا واسعة لإعادة الاعمار وتحقيق المزيد من التنمية في دارفور . وحيا الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في تصريح صحفي اليوم الحكومة السودانية ، وحركة العدل والمساواة على حرصهما لدفع جهود السلام إلى آفاقها المنشودة ، داعيا بقية الحركات الدارفورية إلى الانضمام في مفاوضات الدوحة في سبيل تحقيق سلام شامل ودائم حتى تتحقق طموحات الشعب السوداني الشقيق في النهضة والاستقرار وصولا للحل السلمي المنشود .