بمشاركة سعودية بارزة تنطلق اليوم الثلاثاء في القاهرة فعاليات في الملتقى والمعرض الدولي الثاني لاقتصاديات المناجم والمحاجر بالوطن العربي، خلال الفترة من 23-25 فبراير2010م الموافق 9-11 ربيع الأول 1431ه ويعقد الملتقى برعاية المهندس سامح فهمي وزير البترول والثروة المعدنية والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وعدد من أصحاب المعالي الوزراء في جمهورية مصر العربية وعدد من المسئولين والخبراء والمعنيين بقطاع الثروة المعدنية من الجهات الحكومية في الوطن العربي في مجال التعدين. تشارك وزارة البترول للثروة المعدنية ممثلة بوكالتها للثروة المعدنية بوفد يرأسه وكيل الوزارة للثروة المعدنية الاستاذ سلطان بن جمال شاولي. وتشارك وزارة البترول للثروة المعدنية في هذا الملتقى للتعريف بالأنشطة التعدينية بالمملكة العربية السعودية، وكذلك تشارك بجناح في المعرض المصاحب للملتقى لعرض أنواع الخامات المعدنية المتوفرة بالمملكة، والفرص المتاحة للاستثمار وتوزيع النشرات الإعلامية والكتيبات التعريفية عن نشاط التعدين في المملكة. ويهدف الملتقى إلى استعراض أهم الدراسات الجيولوجية عن الثروات المعدنية في الوطن العربي، ومناقشة أهمية استكشاف واستخراج وتصنيع الخامات المعدنية لرفع قيمتها المضافة، والتنسيق والتعاون بين الشركات والجهات العاملة في مجال تجهيز وتصنيع وتصدير خامات المناجم والمحاجر بالوطن العربي، والتعرف على المتغيرات العالمية للسوق العالمي للخامات المنجمية والمحجرية وكذلك إمكانية إيجاد تجمعات اقتصادية عربية في هذا المجال أسوة بالتكتلات العالمية ، واطلاع الفنيين والمختصين في العالم العربي بأحدث الدراسات والتقنيات لصناعة التعدين وتجارب الدول العربية والعالمية في مجال الاستغلال الأمثل للخامات المنجمية والسبل الكفيلة للحفاظ على البيئة مع إيجاد تكامل صناعي تعديني عربي وتشجيع التبادل الفني والعلمي بين المختصين في هذا المجال. وينظم الملتقى نقابة المهن العلمية والمؤسسة السعودية المصرية للخدمات التعدينية، وسيصاحب الملتقى معرض لتشجيع الصناعات المعدنية والاستثمار في مجال تجهيز وتصنيع منتجات المناجم والمحاجر، ومن المتوقع أن يجتذب هذا الحدث العلمي عدداً كبيراً من المستثمرين والاقتصاديين العرب في مجال الثروة المعدنية وعدداً من كبار العلماء والخبراء من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية ومراكز البحوث والجامعات والمؤسسات الصناعية ومراكز البحث والتطوير في مجال التعدين في البلدان العربية. وتتركز محاورة الملتقى عن جيولوجيا اقتصادية، هندسة مناجم، تجهيز ومعالجة الخامات، تطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، الاستكشاف الجيوكيميائي، الاستكشاف الجيوفيزقي، صناعة الاسمنت ومواد البناء، الرخام والجرانيت وأحجار الزينة ، تقييم الاثر البيئي للانشطة التعدينية ،دراسات الجدوى الاقتصادية، المعادن الصناعية والاملاح التبخيرية ، تقنيات تحليل الخامات، خامات الطاقة والبترول، خامات السيراميك والزجاج ، خامات صناعة الاسمدة.والجيولوجيا الاقتصادية وهندسة المناجم ومعالجة الخامات وتطبيقات الاستكشاف عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية بالإضافة إلى دراسات حول تقييم الأثر البيئي لأنشطة التعدين.