أعلنت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة حائل للرواية السعودية التي تكفل بدعمها الشيخ عواد بن خلف بن طواله بعد اجتماع عقد يومي الأربعاء والخميس الماضي على ترشيح أربع روايات في القائمة القصيرة من بين 19 عملا روائيا. وقال الأمين العام للجائزة عضو مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الأستاذ عبدالله الحربي أن أعضاء لجنة التحكيم في لقائهم الثاني الذي عقد يومي الأربعاء والخميس الماضيين أشادوا بالمبادرة الواعية لنادي حائل الأدبي الثقافي للتواصل مع كتاب الرواية في المملكة العربية السعودية ودعمهم بجائزة تزرع فيهم روح التنافس الشريف وتحفزهم لتقديم منتجهم الروائي للتقييم النقدي الذي يعود بالنفع على عطائهم ويلقي الضوء على نتاجهم الابداعي، ويمنح المتميز منها ما يستحقه من الاهتمام والتقدير. وأضاف الحربي: اللجنة اطلعت على الأعمال المتقدمة للمسابقة، واختارت الفائزين من بين 19 روائي فقط، وبذلك فإن التقييم محدود بالعدد المتقدم وليس شاملاً لكل المنتج الروائي المحلي للعام 2009. وقال الحربي: أعضاء لجنة التحكيم رأوا أن المستوى العام لنوعية الكتابة الأدبية في الروايات المتقدمة كان متوسطاً ومعظمها لم يصل إلى مرحلة النضج الروائي، وقد تبين ذلك بعد تقييم الأعمال من خلال معايير محددة احتكموا إليها وفي مقدمتها: سلامة اللغة وحساسيتها وجمالها الأسلوبي، وتماسك البنية الروائية، وجدة وحداثة الموضوع، وإتقان التركيب التجريبي، واتساع الرؤية وعمقها، وحضور البعد المعرفي، ورصد الحدث الروائي وتباين الشخوص وتطورها. وأضاف الحربي: بعد يومين متواصلين من الحوارات المكثفة، أقرت اللجنة اختيار الأعمال الأربعة التالية وسيعلن اسم الفائز بالرواية الأولى من بين الأسماء الواردة في اللائحة القصيرة في احتفال كبير يقام في مدينة حائل في وقت لاحق، والقائمة القصيرة المرتبة أبجدياً باسم الروائي شملت: - عزة السبيعي (ما لم تقله نوف). - على الشدوي (تقرير إلى يوليوس قيصر). - فارس الهمزاني (شغف شمالي). - محمد الرطيان (ما تبقى من أوراق محمد الوطبان). من جهته تقدم رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي الأستاذ محمد الحمد بالشكر لأعضاء لجنة التحكيم، وقال: الشكر للشيخ عواد بن خلف بن طواله الذي تكفل بدعم الجائزة ودعم الحفل لختامي لها وكل ما يتعلق بها، وهذه بادرة ليست بمستغربة على الشيخ عواد الذي عرف عنه العطاء الذي لا ينضب.