* كسب الأهلي خدمات محور الارتكاز يوسف الموينع الذي يعد مكسباً لأي فريق ولكن السؤال هل الأهلي يحتاج للاعب محور في هذه الفترة ؟ * مع قدوم الموينع يزيد عدد المحاور في الأهلي إلى سبعة لاعبين وهم صاحب والريشاني وحمود عباس والسفري ومعتز وكانو. * ومن جهة نظري أن الأهلي كان بحاجة لصانع ألعاب أو لاعب وسط هجومي أو حتى ظهير بدلاً من المحور. * ولكن ذلك لا يلغي العمل الجيد والرائع الذي تقوم به إدارة العنقري والتي يحسب لها الاجتهاد في الوصول للنجاح. * يعجبني كثيراً وجود الأمير فهد بن خالد في المنظومة الإدارية بأنديتنا المحلية لأنه وببساطة يملك الفكر والإدارة ويمتاز بالصراحة وقبول الرأي الآخر. * ووجود هذا الرجل سيقرب الأهلي كثيراً من الوصول إلى شاطئ الإنجازات. * فبرغم ثقته بنجاح توليدو والدفاع عنه إلا أنه لم يتأخر في إطلاق سراح اللاعب بعدما عجز عن تبييض وجه المشرف الخلوق. * ففي مقالي السابق ذكرت عيوب توليدو وعدم صلاحيته لقيادة هجوم الأهلي الذي يحتاج للاعب قناص بمواصفات هداف أنصاف الفرص. * وبعد رحيل توليدو الأرجنتيني جاء فيكتور البرازيلي الذي تعول عليه جماهير الأهلي في مضاعفة خطورة الهجوم الأخضر. * لا ينكر أحد قدرات المدرب فارياس ولكن ما استغربته هو رفضه لصانع اللعب التشيلي الذي يتمناه كل مدرب ويفضل عنه نجم برازيلي ستثبت الأيام مدى نجاحه. * الأجانب هم جراح الأهلي الغائرة منذ فترة طويلة بعدما تجرع الفريق مرارة المقالب من موسم إلى آخر. * جمهور الأهلي لا يحتمل أي فشل للأجانب القادمين وهو يمني النفس بلقب محلي قادم مع هؤلاء المحترفين والوصول لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا. * فالفريق يملك أسماء محلية ويحتاج فقط ليكون مكتمل الخطوط هم الأجانب المميزين. * أحمد كانو لاعب ممتاز في المحور وبدأ يأخذ وضعه الفني وقيمته ولكن مع وفرة نجوم المحاور فوجوده لا يضيف كثيراً للفريق. * ولعل إحضار لاعب بإمكانيات بدر المطوع أو إسماعيل الحمادي أو نشأت أكرم في هذه الفترة هو الأنسب والأكثر فائدة للفريق. * فالكرة الهجومية هي التي تجلب الانتصارات والألقاب لأي فريق وتزيد من قوة دفاعاته إذا عرفنا أن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع. * بالأمس كان الكلاسيكو الكبير الذي حل فيه الأهلي ضيفاً على الهلال بنصف النهائي والذي جمع اثنين من أقوى الفرق الأولمبية المحلية. * اللقاء كان بمثابة النهائي المبكر عطفاً على مستويات وعناصر الفريقين. * لقاء نجران غداً هو أول لقاء للمدرب فارياس والذي تتطلع فيه الجماهير لتحسين مستوى الفريق. * وبالمناسبة فإن الفرنسي قويدا كان مدرباً ناجحاً مع الفريق في ظل الفترة القصيرة التي قضاها مع الفريق ونجاحه في تغيير أسلوب الفريق إلى الأحسن. * مع عودة قويد عادت مستويات ونتائج فريق الشباب بالنادي للأفضل بعد أن ساهم غيابه بخسارة الفريق العديد من النقاط وتراجع مركزه بالترتيب برغم أنه كان مرشحاً للقب. فضفضة سريعة * انتهت المواجهة التنافسية الجماهيرية بين الوحدة بالاتحاد بفوز العميد بثلاثية والشيء الملفت للنظر أن الفريق الاتحادي برغم ظروفه السيئة التي سبقت اللقاء تفوق على الوحدة مستوى ونتيجة والسؤال المهم للفرسان متى ستكون عودتهم للانتصارات بالدوري على الاتحاد إذا لم تتحقق في هذه الظروف؟! باعتقادي أن المشكلة نفسية وليست فنية لأنه ليس من المعقول أن يكون حسن خليفة أفضل من جوميز وكالديرون؟! فضفضة أخيرة «لا يلام المرء بعد اجتهاده» للتواصل: [email protected]