حذر صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز امير منطقة جازان مواطني القرى الحدودية من عدم الابلاغ عن اي امر يشتبه به وعدم التستر او التعاطف مع اي متسلل او مخالف لانظمة الاقامة حتى لا تستغل هذه الطيبة من قبل ضعاف النفوس ويسئيون الى البلد الذي اوجد هذه الانظمة من اجل امن وخدمة المواطن والوطن جاء ذلك خلال استقباله وبحضور الامير تركي بن محمد بن ناصر والامير فيصل بن محمد بن ناصر محافظي المحافظات ورؤساء المراكز ومشايخ واعيان المنطقة. واكد سموه على ان هذه البلاد غالية ولا تستحق ان تدنس من قبل هذه الشرذمة والفئة الفاسدة المتمردة على حكومة بلدها والخالية من العقيدة الاسلامية السمحة والذين يتبعون افكار ومعتقدات ليس في نهج الدين الاسلامي. واعتبر أمير منطقة جازان ان تضحيات رجال القوات المسلحة المدافعين عن وطنهم في القرى الحدودية بمحافظة الخوبة هو عمل بطولي يقدم في ميدان الشرف والرجولة والشهامة والفداء للدين والوطن. من ناحية اخرى نقل امير منطقة جازان تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامين وسمو النائب الثاني إلى اسرة الشهيد الرقيب عيسى بن علي مدخلي من المشاة البحرية بمنزلهم بقرية الركوبة بمحافظة صامطة وقال إن ابنكم استشهد في سبيل حماية المقدسات الاسلامية والوطن وهو فخر للوطن وان ابناءه وكل من يعولهم تتبناهم الدولة وتوفر لهم كل احتياجاتهم وتوليهم عناية خاصة. واوضح رئيس الجمعية علي بن عثمان حكمي ان هذه الاعمال التطوعية تقوم بها لجنة الطوارئ بالجمعية والتي يعمل بها 25 متطوعاً يعملون على فترتين صباحية ومسائية بمقرها على طريق جازان المضايا ،وقد وفرت الجمعية مواد غذائية لكل اسرة اضافة الى تأمين ثلاث وجبات غذائية لهم عن طريق احد المطاعم والمطابخ المتعهدة وكذلك مستلزمات الحياة اليومية . كما نظمت كلية الطب بجامعة جازان برنامج توعية بمرض السكري في مخيم الايواء في احد المساحة وذلك بالتنسيق مع الشؤون الصحية بالمنطقة. وأوضح المشرف والمنسق للبرنامج احمد بن محمد صم ان البرنامج الذي يستمر لثلاثة ايام في المخيم اختبر عينات عشوائية من النازحين الذين بلغ عددهم 100 نازح ومررت العينات على مجموعة الفحوصات تبدأ بقياس الطول والوزن وقياس الكتلة وضغط الدم ونسبة السكر وهذه العينات ستعبأ في استبيان عام لمعرفة أنشطة صاحبها اليومية.