أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية العمل الإهاربي الذي وقع ضد العشرات من الشباب الجزائري في مدرسة الدرك الوطني ببومرداس بالجزائر . ودعت الأمانة العامة بالجامعة العربية في بيان لها اليوم المجتمع الدولي إلى تضافر جهوده لوضع إستراتيجية دولية للتصدي لهذه الآفات الهدامة ومعاقبة مرتكبيها والمحرضين عليها . وأعربت الجامعة العربية عن خالص تعازيها لأسر الضحايا والشعب الجزائري وقياداته مؤكدة تضامنها مع الجمهورية الجزائرية في مواجهة القلة الضالة التي أصبحت تحترف القتل والإرهاب وتهدد الأبرياء واستقرار الوطن . وقد قالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن وزارة الداخلية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في تفجير مزدوج بالجزائر الأربعاء بعد يوم واحد من سقوط 43 قتيلا في أكاديمية عسكرية . وكان هذا أعنف أسبوع في نحو عام تشهده الجزائر العضو في أوبك والمورد الكبير للنفط والغاز لأوروبا والتي تخرج من صراع استمر أكثر من عشر سنوات مع متشددين . ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن تفجيرات امس الأربعاء في البويرة التي تقع على بعد 150 كيلومترا إلى الشرق من الجزائر العاصمة لكنه تم بالاسلوب المميز لمجموعة هجمات قام بها جناح تنظيم القاعدة في المغرب العربي . وقالت الوكالة إن 31 شخصا اصيبوا بجروح منهم اربعة من أفراد الجيش . وجميع القتلى كانوا من المدنيين .