ذكريات قديمة مضى عليها سنوات طويلة لأكثر من نصف قرن كانت محور احاديث اكثر الذين حضروا لتقديم واجب العزاء في الشيخ سعود عاشور اقدم "شيخ" اسندت له مسؤولية الاشراف على تنظيم سفر وتنقلات الناس والحجاج من مكةالمكرمة والى المدينةالمنورة والرياض والطائف ومناطق المملكة في زمن ندرة السيارات والاعتماد على سيارات " الابلكاش" والاتوبيسات " انترناش" و" الدومنتي" مروراً بسنوات تطورت فيها أنواع السيارات وشهدت الطرق التي كانت تربط مدن المملكة تطويراً كبيراً .. ويقول بعض اصدقاء الشيخ سعود ان زمن الرحلة للرياض كان اكثر من سبعة ايام مع وجود الرمال وبقاء بعض السائقين اياما لاصلاح عطل السيارات برفقة "المعاون" وهو مساعد السائق .. الشيخ سعود بذل الكثير من الجهد والسفر لمتابعة استمرار رحلات السيارات عبر المركز الرئيس في مكةالمكرمة والذي بدأ من مكتب في حي الجميزة " الجعفرية" ثم في منطقة " العدل" بمساعدة من شقيقه احمد يرحمه الله وابنه فؤاد وبعض ابنائه.. رحيل سعود عاشور ترك الكثير من الحزن لدى كل من عرفوه لصفاته الطيبة ومواقفه في حياته اسرته تتقبل اليوم الثلاثاء آخر العزاء في دارهم في الشرائع وقدر ابناؤه رشاد وفهد وابن اخيه فؤاد وارحامهم واقاربهم مشاعر وتواصل الكثيرين من اهالي مكةالمكرمة.