وصف الاستاذ عدنان محمد امين كاتب رئيس مجلس ادارة مؤسسة جنوب اسيا للطوافة تطوير الخدمات التي تقدمها مؤسسات الطوافة يعود الى دعم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وزير الداخلية ومتابعة جادة لمعالي د. فؤاد عبدالسلام فارسي وزير الحج وقال كاتب ان برامج خدمات جديدة تنفذها المؤسسة هذا العام سواء في عمل مكاتب الخدمة والتي وصل عددها هذا العام الى 93 مكتباً او في آلية العمل في عرفات ومزدلفة ومنى الى جانب التعامل "التقني" الذي تعمل من خلاله المؤسسة منذ سنوات واكد كاتب انتهاء الاستعدادات لاستقبال حوالي اربعمائة الف حاج من العديد من الدول الهند - الباكستان - افغانستان - بنجلاديش - سيرلانكا - مالديف - بورما - بوهوتان - التبت الى جانب المقيمين من هذه الدول في دول مجلس التعاون الخليجي - .. من جهته قال الاستاذ احمد مير رئيس لجنة الاشراف والمتابعة ومسؤول العلاقات والاعلام في المؤسسة انه تم هذا العام خصخصة جميع اللجان الموسمية المركزية وتدار عن طريق شركات متخصصة وبدأت التجربة في 1425ه بلجنة واحدة وهذا العام جميع اللجان. جهود في المكاتب واوضح مير ان مكاتب المؤسسة بدأت هذا العام في اعادة تأهيل مكاتبها والتعامل التقني في تقديم الخدمة بالمستوى اللائق لخدمة الضيوف وعملت عدداً من المكاتب على إنجازات مبتكرة خاصة بالمكتب.. يذكر ان مؤسسة جنوب آسيا أقامت وكأول مؤسسة طوافة مبنى خاصاً لها في العاصمة المقدسة ساهم في تيسير الخدمة الى جانب خدماتها الاجتماعية طوال العام من خلال برامج علمية وخدمات إعلامية وإصدارات توعوية مختلفة إضافة الى مشروع "الأهلة" الاستثماري الذي يخدم منسوبي المؤسسة من المطوفين والمطوفات وخدمات الادارة "النسائية" في المؤسسة والتي حققت الكثير من التواصل مع المجتمع المحيط.