بدأ الفريق الذي شكل بتوجيهات من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور محسن طبيقي بتبني مشروع اعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للمواطنين النازحين من الخشونة الى مخيمات الايواء في اعقاب المواجهات التي وقعت على الشريط الحدودي وبدأ الفريق ابتداء من امس وسيكون التركيز على سكان مخيمات الايواء بالدرجة الاولى ونعم الفريق اطباء نفسيين واخصائيين اجتماعيين مهمتهم في الوقوف على اوضاع النازحين والمساهمة في ايجاد بيئة اجتماعية نفسية مستقرة لهم والتخفيف عليهم من الوضع الانتقالي. واضاف الدكتور محسن طبيقي ان المديرية بدأت بتوزيع 7500 ناموسية مشبعة بالمبيد لحماية افراد القوات المسلحة ورجال الامن المرابطين على جبهة القتال في الشريط الحدودي من البعوض مشيراً إلى انه تم تجهيز العديد من الفرق الطبية المساندة لتتولى العلاج الوقائي والاهتمام بالتشخيص المبكر لكافة الحالات بواسطة الفحص السريع للملاريا في المراكز الصحية المجاورة للمعسكرات والتنسيق مع افراد المستشفى الميداني للكشف عن الحالات المشتبه فيها وتدريب العاملين على فحص وعلاج الملاريا وتوفير وسائل الحماية الشخصية للافراد والاهتمام بالرش في المعسكرات واشار الطبيقي إلى ان هناك تكثيفا للخدمات الصحية في مراكز الايواء حيث تم تعيين فرق ميدانية لمراقبة الوضع الوبائي لمنع انتشار انفلونزا الخنازير في مراكز الايواء وفتح عيادات خاصة لفحص وعلاج حالات الانفلونزا في المراكز واكد مدير عام ادارة الطوارئ بوزارة الصحة الدكتور طارق العرنوس ان توجيهات صدرت من وزير الصحة لمراكز الايواء خصوصاً ان هناك احتمالات بارتفاع عدد من النازحين يوماً بعد يوم. من ناحية اخرى اوضح مدير ادارة الدفاع المدني بمنطقة جازان العميد حمود الحساني أنه بلغ عدد مراكز الايواء بأحد المسارحة 7102 نازح وعدد الخيام 500 خيمة قائمة و700 خيمة تحت التجهيز اضافة لإيواء 4144 شخصا بالشقق المفروشة. تقديم المساعدات من ناحية اخرى تقوم لجنة الطوارئ والكوارث التابعة لجمعية البر الخيرية بمحافظة الدرب تقديم المساعدات للاسر النازحة من القرى الحدودية الى محافظة الدرب. وقال رئيس اللجنة فونس حجلان ان فريق عمل بدأ مباشرة مهامه لزيارة الاسر النازحة في الفنادق والشقق المفروشة والاطلاع على اوضاع العديد منهم ومعرفة احتياجاتهم وتوفيرها لهم وتتركز مهمة الفريق على توفير المواد الغذائية والاستهلاكية واحتياجات الاطفال ويجري التنسيق مع الدفاع المدني للحصول على معلومات بعدد النازحين بهدف معرفة الدور الذي ستتبناه الجمعية.