أعلن رئيس الاتحاد الرياضي لدول غرب آسيا الشيخ طلال الفهد عن تأجيل موعد دورة غرب آسيا الرابعة المقرر إقامتها في إيران لتقام في 2011 م بدلاً 2010 م . وقال الشيخ طلال الفهد خلال اجتماعات المكتب التنفيذي الخامسة والخمسين للمجلس الأولمبي الآسيوي في العاصمة الفيتنامية هانوي امس إن المكتب التنفيذي لإتحاد غرب آسيا قرر تأجيل موعد إقامة دورته الرياضية الرابعة والمحدد إقامتها في إيران في عام 2010 م لمدة عام وسيحدد الموعد الجديد والنهائي أثناء انعقاد المؤتمر العام للاتحاد في العام المقبل . يذكر أن دورة ألعاب غرب آسيا هي دورة رياضية مجمعة وسبق أن أقيمت في إيران والكويت وقطر وتقام مرة كل عامين أو 3 أعوام في إحدى دول غرب آسيا . من جانبه رحب مستشار المجلس الأولمبي الآسيوي البروفيسور جيانج بالرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للصالات المغلقة المقامة حالياً بفيتنام مشيراً إلى أن عدد المشاركين بلغ 3472 مشاركاً يمثلون 42 لجنة أولمبية آسيوية من بينهم 2369 لاعباً و 1076 إدارياً. وأبان في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع إن اللاعبين سيتنافسون على مدى أيام الدورة في 27 ملعباً وصاله تتوزع في مدن هانوي العاصمة ومدينة هوشي منه ومحافظات ومدن أخرى مثل هايفونج و هاي دونج باك نينه وكوانج نينه . واستعرض مستشار المجلس الأولمبي الآسيوي الخطوات التي قامت بها اللجنة المنظمة للارتقاء بالدورة والإجراءات الجديدة التي تمثلت بتدشين مضمار لألعاب القوى داخل صالة ماي دونه بهانوي العاصمة مشيراً إلى أن اللجنة أجرت اختباراتها على جميع الملاعب. وأضاف البروفيسور جيانج أن اللجنة العليا قامت بسلسلة من البرامج والأنشطة الأخرى لتشجيع المشاركة الآسيوية من بينها برامج للترويج لهذه الدورة داخل فيتنام وخارجها وبرامج أخرى . وأوضح الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن أجندة اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي تضمنت العديد من الموضوعات والتقارير ذات الأهمية التي تمحورت حول خطط المجلس لتطوير الرياضة الآسيوية وتحقيق المزيد من الانجازات الفنية والإدارية والتنظيمية في المستقبل . وقال في تصريح صحفي عقب زيارته امس لمعرض الألعاب الشاطئية الذي سيقام في سلطنة عمان شهر ديسمبر 2010م الذي تنظمه اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية في هانوي إن الاجتماع كان إيجابياً وتم خلاله الاستماع إلى تقارير نواب الرئيس لقطاعات آسيا الخمسة والسكرتير العام ورؤساء اللجان العاملة حول سير العمل في البرامج والخطط المستقبلية للمحافظة على وحدة قارة آسيا وشبابها . وأضاف إن المكتب استمع كذلك إلى التقارير المقدمة للمكتب عن الدورات الآسيوية الرياضية المقبلة وهي دورة الألعاب السادسة عشرة التي تقام في غوانزو الصينية 2010م ودورة الألعاب الشاطئية الثانية التي تستضيفها السلطنة في ديسمبر 2010 م ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية التي تستضيفها مدينة الاستانة الاماتي الكازخستانية عام 2011 م ودورة الألعاب الآسيوية 17 التي ستقام في انشيون الكورية عام 2014 م . وأبان أن المجلس استمع كذلك إلى تقارير مفصلة عن دورة الألعاب الآسيوية للفنون القتالية التي أقيمت في تايلند في شهر أغسطس الماضي والمشاركة الآسيوية في الكونغرس الأولمبي واستضافة بعض الدول لأنشطة وبرامج رياضية في عدد من الألعاب الرياضية وتوصيات ونتائج اجتماعات اللجان المختلفة . وأشاد الفهد بالجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الشاطئية لإنجاح الدورة مشيراً إلى أن القارة الآسيوية أصبحت تتصدر العالم في عدد الأنشطة والفعاليات الرياضية ما يضع المجلس الاولمبي الآسيوي أمام مسؤولية مضاعفة للمحافظة على متابعتها لمواصلة نجاحاتها مؤكداً أن المرحلة المقبلة للقارة تتطلب جهوداً كبيرة للمحافظة على استمرارية ما أنجزه المجلس . من جانبه أوضح مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي حسين المسلم أن المكتب ناقش مقترحاً خاصاً بزيادة عدد الألعاب الرياضية وتم إقرار لعبة ( تثبيت الوتد ) كإحدى الألعاب الإضافية للدورة وسيبحث في وقت آخر مدى إمكانية إضافة لعبتي كرة الماء الشاطئية والتزحلق المائي. وقال : إن المكتب بعد استماعه للتقرير الخاص باستضافة مدينة انشيون الكورية لدورة الألعاب الآسيوية السابعة عشرة عام 2014 م اقترح أن يتم اعتماد برنامج الألعاب الخاصة بالدورة أثناء الاجتماع العام المقبل للمجلس مشيراً إلى أن المكتب أبدى ارتياحه لجميع التقارير الواردة من المدن المستضيفة للدورات الآسيوية سواء على مستوى الألعاب الآسيوية الصيفية أو الألعاب الشتوية أو الألعاب الشاطئية أو ألعاب الصالات المغلقة . وأكد المسلم أن العمل داخل المجلس يسير على طريقه الصحيح نحو خدمة الحركة الأولمبية الآسيوية وإيجاد بيئة رياضية ملائمة لشباب القارة للمشاركة في أنشطة تلبي طموحاتهم وتطور قدراتهم ومهاراتهم.