استغل الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطابه الإذاعي الأسبوعي ليخبر الأمريكيين أن بيانات الوظائف والنمو الاقتصادي الايجابية التي صدرت هذا الأسبوع تقدم دليلا جديدا على أن الاقتصاد الأمريكي يتعافى. لكنه حذر قائلا "أمامنا طريق طويل قبل أن نعود إلى الرخاء" ورجح خسارة المزيد من الوظائف في الأيام القادمة. ولاتزال نسبة البطالة الأمريكية مرتفعة عند 9.8 في المئة رغم تحفيز اقتصادي قيمته 787 مليار دولار أقره أوباما وأعضاء حزبه الديمقراطي الذين يسيطرون على الكونجرس في فبراير. لكن الأنباء حملت تطورات ايجابية لإدارة أوباما هذا الأسبوع حيث أظهرت البيانات الجديدة نمو الاقتصاد الأمريكي في ربع السنة الثالث للمرة الأولى في أكثر عام الأمر الذي ينبيء بانتهاء أسوأ ركود في 70 عاما. وقال أوباما في خطابه الإذاعي "النمو الاقتصادي ليس بديلا لنمو الوظائف.. لكننا لن نوفر فرص العمل التي نحتاجها ما لم ينمو الاقتصاد." وقال إن سلسلة خطوات اتخذتها إدارته لتحفيز الاقتصاد بما في ذلك حزمة إنفاق وتخفيضات ضريبية ساعدت على "احتواء أسوأ ما في هذا الركود." كان البيت الأبيض قال إن التحفيز أنقذ أو خلق أكثر من 640 ألف وظيفة حتى الآن.