هيأت شرطة منطقة المدينةالمنورة خطتها التشغيلية لكافة أفرع الأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة والإدارات التابعة لها لموسم حج هذا العام 1430ه بشقيها الإداري والميداني بعد أن استكملت كافة التجهيزات البشرية والفنية والآلية في جميع المنافذ وداخل منطقة المدينةالمنورة خصوصا المنطقة المركزية المحيطة للمسجد النبوي الشريف والتي تعني بخدمة أمن وأمان ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف الذين بدأ توافدهم يتتابع على المدينةالمنورة منذ مطلع شهر ذي القعدة الجاري. وأوضح مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عوض بن سعيد السرحاني أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله بذلت وما زالت تبذل الغالي والنفيس في كل ما من شأنه راحة وأمان واطمئنان حجاج بيت الله الحرام وتذليل الصعاب لهم لكي يؤدوا صلواتهم وزياراتهم ونسكهم بطمأنينة ويسر وسهولة بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وسمو نائبه وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة. وبين اللواء السرحاني انه تم إعداد خطة أمنية ومرورية وقوة أمن الطرق لشرطة منطقة المدينةالمنورة وكافة أفرع الأمن العام بالمنطقة يتم العمل بما تضمنته من بنود اعتبارا من يوم السبت الموافق 12 / 11 / 1430ه علاوة للخطط الأمنية التفصيلية للجهات الأمنية التابعة للأمن العام. وارجع اللواء السرحاني تنفيذ الخطة لاتحاد كافة التدابير والاحترازات الأمنية والمرورية التي من شأنها أن تكفل بأذن الله أداء الحجاج والزوار مناسكهم خلال موسم الحج لهذا العام 1430ه دون حدوث ما يعكر صفو الأمن بمشيئة الله تعالى ولتحقيق السيطرة الأمنية حيث تم استحداث عدة نقاط أمنية بالمواقع ذات الأهمية لرصد كافة الحالات التي قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام أو تسهيل انسيابية الحركة المرورية وحركة المشاة وسرعة اتخاد الإجراءات الاحتياطيات اللازمة لمواجهتها والسيطرة عليها لتحقيق أعلى درجات الأمن وحددت الخطة مراكز أمنية في سيد الشهداء والميقات وحجاج البر وحجاج البحر والبقيع بالإضافة إلى تعزيز رجال الأمن والفرق الأمنية في المساجد والمآثر الإسلامية التي يرتادها الحجاج والزوار مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين وسيد الشهد ومسجد الميقات كما تم تحديد خمس نقاط فرز يتم عن طريقها استلام مركبات حجاج البر من القوات الخاصة لأمن الطرق قبل دخولها للمدينة المنورة مثل نقطة فرز على طريق تبوك وطريق القصيم القديم وطريق القصيم الجديد وطريق الهجرة وطريق ينبع القديم وطريق ينبع الجديد. وواصل اللواء السرحاني شرحه للخطة والتي هيئت فرق أمنية لمتابعة المخالفات من خلال لجان تعالج حالات الافتراش في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف والطرق المؤدية إليها وكذلك حالات التسول بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة مشيرا إلى انه تم وضع عدة اعتبارات حول مركبات نقل الحجاج من خضوع سيارات حجاج البر القادمة من الخارج المملكة التي تبلغ سعتها وحمولتها تسعة راكب فما فوق لتنظيم حجز سيارات حجاج البر وذلك لترتيب تحركاتها في المدينةالمنورة بإشراف قيادة مرورية على أن يتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإخضاعها لتنظيم فور دخولها إلى المملكة حتى مغادرتها وعدم السماح بخروجها عن الطرق المحددة لسيرها إضافة إلى خضوع كافة أنواع المركبات الناقلة للعمالة الموسمية للحجز في مواقف حجز السيارات بمدينة حجاج البر وذلك فور وصولها إلى المدينةالمنورة ومكة المكرمة وتمنع من ممارسة نقل الحجاج إلا وفق الضوابط المعتمدة لذلك. وفي ختام تصريحه سأل اللواء السرحاني الله جلت قدرته أن يوفق حكومة خادم الحرمين الشريفين لما يحبه ويرضاه على مابذلوه ويبذلوه لخدمة حجاج بيت الله الحرام وأن يجعله في موازين حسناتهم مؤكدا أن شرطة منطقة المدينةالمنورة وكافة أفرع إدارات الأمن العام من ضباط وأفراد مجتهدين في العمل وإخلاص النية والتفاني في خدمة وأمن حجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء نسكهم في جو مفعم بالأيمان والاطمئنان والأمان بأذن الله تعالى.