تلقت الغرفة التجارية الصناعية بجدة دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للاستثمار الأجنبي بالعاصمة الألبانية تيرانا خلال الفترة من 3 إلى نوفمبر المقبل، بهدف التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في الدولة الأوربية الوحيدة التي تحظى بعضوية البنك الإسلامي للتنمية. جاءت الدعوة خلال استقبال الأمين العام للغرفة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري للسفير الألباني في السعودية السيد أدميريم باناي الأربعاء في مقر الغرفة الرئيسي بجدة، وكشف الأخير أن المؤتمر سيقام تحت رعاية رئيس الوزراء الألباني ويشارك البنك الإسلامي للتنمية في تنظيمه، سعياً إلى لعب دور محوري في نقل المعرفة الفنية والتجارب والنماذج الناجحة لمشاريع واستثمارات القطاع الخاص في الدول الأعضاء، وتحضره عدد كبير من المؤسسات المالية الدولية، إضافة إلى رواد القطاع الخاص من أصحاب أعمال وشركات. من جانبه.. أكد المستشار مصطفى صبري أن زيارة السفير الألباني تأتي في إطار الجهود التي تبذلها بلاده لتوسيع علاقتها الاقتصادية مع الدول العربية وعلى رأسها السعودية، حيث دعا رجال الأعمال السعوديين لزيارة بلاده والتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة هناك، مشيرا أن ألبانيا تعتبر من الدول التي تتمتع بسمعة قوية في مجال الاستثمار. وذكر أن العلاقات بين السعودية وألبانيا متينة، حيث وقعت البلدين اتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين ومذكرة تفاهم في شأن المشاورات الثنائية السياسية بين وزارة الخارجية بالسعودية وألبانيا واتفاقية عامة للتعاون بين حكومتي البلدين، حيث أسهمت الاتفاقية في دعم العلاقات الثنائية في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعليمي والعلمي والتقني والثقافي والإعلامي والسياحي والشبابي والرياضي بما في ذلك المشروعات الصناعية والبترولية والمعدنية والبتر وكيماوية والزراعية والحيوانية والسياحية والصحية وتبادل المعرفة والخبرات الفنية لبرامج تعاونية محددة. المعروف أن 70% من سكان ألبانيا التي تقع في جنوب شرق أوروبا مسلمون، حيث تتمتع البلاد باقتصاد مستقل وحر ويبلغ عدد سكانها 4.5 مليون نسمة، وتعتمد على الزراعة وبعض الصناعات والسياحة وتشتهر بزراعات المشمش والخوخ والخضروات. على صعيد آخر.. بحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة المستشار مصطفى أحمد كمال صبري مع الملحق التجاري البريطاني السيد ظافر مسعود أمس سبل دعم العلاقات التجارية وزيادة حجم الاستثمار بين المملكة العربية والسعودية والمملكة المتحدة، وكيفية الاستفادة من الخبرات البريطانية في تطوير عدد من مشاريع البنية الأساسية.