بدأت عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الملك فيصل في الأحساء فعاليات الدورة التدريبية حول مهارات التدريس ومتطلبات التدريس الفعال لأعضاء هيئة التدريس الجدد ومع بداية العام الدراسي وبالتعاون مع عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس وكذلك عمادة البحث العلمي وذلك يوم السبت الثالث من اكتوبر الحالي وتستمر هذه الدورة لمدة أربعة أيام، كما شاركت بعض الجهات الحكومية بمحافظة الأحساء كإدارة الشرطة والجوازات والتعليم للمشاركة في برنامج التهيئة في اليوم الأول صرح بذالك وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي. وأضاف بأن هذه الدورة التدريبية تعقد من أجل تحسين وتعزيز فعالية التدريس في جامعة الملك فيصل وتستهدف أعضاء الهيئة التدريسية المعنيين بالعملية التعليمية الجدد وذو الخبرة في هذا المجال وسوف يتم تقديم هذه الدورة من قبل مدربين يتمتعون بخبرة واسعة ومتميزة بتطوير التعليم من عدة دول عربية وأجنبية. وقد أوضح عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور سميحان بن ناصر الرشيدي بأنه سيتم استعراض النظريات والممارسات العملية المتعلقة والمرتبطة بالتدريس المتميز والكفاءات الأساسية لأعضاء الهيئة التدريسية للقيام بالدور المرجو منهم في الجامعة و تتضمن الدورة التدريبية عرض للمفاهيم المهمة المتعلقة بتدريس المجموعات مثل تخطيط الدرس،و زيادة المشاركة في العملية التعليمية، وتوفير التغذية الراجعة، والردود للطلبة. و عقد جلسات عمل حول مواضيع التعليم المختلفة مثل: أساليب التدريس، و مهارات وضع الأسئلة، و النشاطات الصيفية وتقييم عملية التعليم وتحصيل الطلبة , و عمل نماذج لأساليب التدريس من قبل مربين الدورة. و مواضيع الدورة هي أساليب التخطيط. و فهم المتعلمين وأساليب التعليم. و إظهار وعرض المهارات التعليمية الجيدة. – تقييم الطلبة. و التعرف على محتوى المقرر وطرق عرضه و استخدام التقنية في التعليم . وأضاف بأن هذه الدورة التدريبية فرصة لأعضاء الهيئة التدريسية للعمل على نحو وثيق مع الزملاء والخبراء في التخصصات المختلفة من أجل تحسين وتطوير التدريس وتطوير وبناء شبكة من الزملاء في الجامعة الذين يشتركون في الاهتمامات والأفكار نحو التميز في التدريس والبدء برحلة التطوير المهنية في جامعة الملك فيصل.و أوضح أن أعضاء هيئة التدريس الجدد بعد حضورهم هذا البرنامج التدريبي سيكونوا قادرين على استخدام الأهداف التعليمية لتنظيم عملية التعليم ومساعدة الكلية على معرفة المخرجات المتوقعة منها، وصياغة خطة تدريس مفيدة وعملية وقابلة للتطبيق واستخدام استراتيجيات تدريس فعالة مع الأخذ بالاعتبار الفروق والاحتياجات للمتعلمين واستخدام الأساليب البسيطة لفحص عملية التعليم وزيادة الثقة والكفاءة في الصفوف والوصول إلى تقنيات التعليم المتوفرة بالجامعة.