قالت اسبانيا إن رئيس وزراء الصومال وعد بالمساعدة في جهود تحرير سفينة اسبانية لصيد التونة خطفها قراصنة قبالة الساحل الصومالي. وقال بيان حكومي أن وزير الخارجية ميجيل انخيل موراتينوس تحدث بالهاتف مع عمر عبد الرشيد على ابراهيم لبحث حادث اختطاف القارب ألاكرانا وطاقمه المكون من 36 شخصا. وقال البيان "آلت أعلى سلطة في الصومال على نفسها بالمساعدة في كل الخطوات التي تتخذها الحكومة الاسبانية لتحرير ألاكرانا." وأضاف البيان أن السفير الاسباني في كينيا تحدث ايضا مع وزير الداخلية الصومالي بشأن الخطف. وجنت عصابات من الصومال- بعضها مكون من صيادين سابقين غاضبين من وجود سفن صيد اجنبية في مياههم- عشرات الملايين من الدولارات من خلال حصولهم على فدى عبر خطف زوارق في ممرات الشحن التي تربط بين اوروبا واسيا. ولا تسيطر حكومة الصومال حيث الحرب الاهلية مستمرة منذ 18 عاما الا على جيوب صغيرة من العاصمة مقديشو. وخطف القراصنة ألاكرانا في المحيط الهندي على بعد نحو 217 كيلومترا قبالة الساحل الاسبوع الماضي. واعترضت البحرية الاسبانية يوم الاحد مركبا كان فيه شخصان يشتبه بأنهما من عصابة القراصنة كانا يحاولان الوصول الى البر. واتهما بالإرهاب والخطف. وأمر القاضي الاسباني بلتاسار جارزون يوم الاثنين باحضار الرجلين الى اسبانيا وابقائهما في الحبس خلال التحقيقات في حادث خطف السفينة. وكانت بعض شركات الشحن دعت الى استخدام الجيش لحماية سفنها من القراصنة. وفي يوليو نشرت فرنسا 30 من مشاة البحرية على متن اسطول صيد التونة لديها لابعاد القراصنة. وقال مسؤول صومالي إنه في العام الماضي أفرج قراصنة في المنطقة عن زورق صيد اسباني بعد دفع فدية قيمتها 1.2 مليون دولار.