قام صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع مؤخرا بجولة تفقدية للاطلاع على مراحل سير العمل بمشروع توسعة مبنى الطالبات بكلية الجبيل الجامعية حيث تجول داخل المشروع وأطلع على أقسام الكلية وما تضمه من تجهيزات استعدادا لاستقبال الطالبات مع بدء العام الدراسي الجديد. وأبدى سموه سروره بسرعة التنفيذ والانجاز والجودة في العمل من قبل القائمين على المشروع من مسئولين ومقاولين مؤكداً سموه حرص الهيئة الملكية على الجودة النوعية في العمل مشيراً إلى أهمية توفير البيئة المناسبة لطلاب العلم والاهتمام بهم وذلك لخلق جيل مهيأ لحمل لواء مسؤولية خدمة الدين والوطن. وابرز الأمير سعود بأن الاهتمام بالتعليم العالي والتقني في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين من حيث إنشاء المعاهد التقنية والكليات الجامعية بالإضافة إلى الكليات الصناعية يتماشى مع الرؤى الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في التركيز على هذا الجانب، ولعل افتتاح جامعة الملك عبد الله قبل أيام على يد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله واهتمامه الشخصي بها يجعلنا نحث الخطى ونضاعف جهودنا لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة والسير على نفس النهج في الاهتمام بالتعليم العالي والتقني والبحثي. ورافق سموه خلال الجولة مدير عام الهيئة الملكية بالجبيل المهندس جاسم بن عامر الحجي ومدير كلية الجبيل الجامعية الدكتور خليفة بن سباع الخالدي وعدد من المسئولين. يشار إلى أن مشروع التوسعة يأتي تلبية للإقبال المتزايد من الطالبات حيث وجه سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بسرعة تنفيذ المشروع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الطالبات وقد أنجز المشروع في فترة قياسية دامت ثمانية أشهر فقط تحت إشراف الهيئة الملكية بالجبيل. ويتكون مشروع التوسعة من مبنى من دورين بمساحة تزيد على 6200 مترا مربعا ويشتمل على 42 فصلا دراسيا ومكاتب وغرف اجتماعات ومطعما ومنافعها وقد بلغت تكاليف إنشاء هذه التوسعة 26 مليون ريال. الجدير بالذكر أن كلية الجبيل الجامعية هي كلية جامعية تطبيقية متعددة المسارات والمخرجات تقدم برامج أكاديمية تطبيقية على مستوى درجة البكالوريوس في تخصصات الهندسة بمختلف فروعها، والتصميم الداخلي، والإدارة، واللغة الانجليزية والحاسب الآلي.