تستضيف القاهرة في الفترة ما بين 1-4 نوفمبر المقبل الملتقى الدولي الأول للقصة القصيرة العربية الذي يقيمه المجلس الأعلى للثقافة. ويسعى الملتقى إلى قراءة الوضع الحالي للقصة القصيرة في الوطن العربي وذلك من خلال دراسة جوانبها المتعددة من خلال مجموعة من المنطلقات والمحاور، منها: “القصة القصيرة: قضايا النشأة والتطور والانتشار في الثقافات الإنسانية”، و”القصة العربية والقصة الغربية: التفاعل والاستقلال”، و”قواعد الفن القصصي: الثابت والمتغير”، و”القصة والصحافة الأدبية: الانكماش والازدهار”، و”القصة والفنون الأخرى: المسرح- السينما- الإذاعة”، و”القصة القصيرة في النقد والدراسات الأكاديمية”، و”الخصوصيات الجمالية للقصة في الآداب الإنسانية المختلفة”، و”التحول في القصة القصيرة”، و”السرد القصصي في التراث العربي” و”القصة القصيرة ومشكلات التعريف المكان وجماليات النص القصصي”. وصرح الناقد علي أبو شادي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بأنه تم توجيه الدعوة إلى كافة المسؤولين بالدول العربية، حيث تم توجيه الدعوة إلى وزارة الثقافة والإعلام في المملكة لحضور الملتقى، وقال إنه سيُعلن خلال فعاليات الملتقى عن جائزة ملتقى القاهرة الدولي للقصة القصيرة العربية في دورته الأولى. وأضاف أن الملتقى يتضمن تنظيم مجموعة من الموائد المستديرة التي تتناول كل واحدة منها قضية من القضايا الإشكالية تعميقا للرؤى المطروحة حول تطور الإبداع القصصي في الوطن العربي، كما أن الملتقى سوف يتسع لأمسيات ثقافية وجلسات للحوار بين كتّاب القصة القصيرة العربية من الأجيال المختلفة، وعروض لبعض الأعمال السينمائية المأخوذة عن القصص القصيرة.