أعلنت الجزائر استدعاء سفيريها في ماليوالنيجر "للتشاور"، أمس الاثنين، وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو، بعدما استدعت الدول الثلاث مبعوثيها عقب اتهام باماكو للجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها في شمال الأراضي المالية قرب الحدود المشتركة في نهاية مارس الماضي. وأكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن " الحكومة الجزائرية تأسف لاضطرارها إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في ماليوالنيجر للتشاور وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه"، معربة أيضا عن "أسفها الشديد للانحياز غير المدروس لكل من النيجر وبوركينا فاسو للحجج الواهية التي ساقتها مالي. وأضافت أن الحكومة الانتقالية في مالي وجهت في بيانها اتهامات خطيرة إلى الجزائر. وعلى الرغم من خطورتها، فإن كل هذه الادعاءات الباطلة لا تمثل إلا محاولات بائسة ويائسة لصرف الأنظار عن أوضاع داخلية.