واصل مُلّاك الهجن السعوديون تألقهم في ثاني أيام بطولة كأس الاتحاد السعودي للهجن، وتحقيقهم ثلاثة من أصل أربعة من كؤوس فئة "اللقايا" الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة التي انطلقت على أرض ميدان نجران للهجن في منطقة نجران أمس برعاية سمو أمير المنطقة. وتوج نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الأستاذ محمد بن حماد البلوي، الملاك الفائزين من السعودية والإمارات، حيث نجحت المطية "دوله" لمالكها سعد محمد المري في تحقيق لقب الشوط الأول وكأس الاتحاد السعودي للهجن (بكار مفتوح) بزمن بلغ 6:09.415 دقيقة، والمطية "نواف" لمالكها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز في تحقيق لقب الشوط الثاني وكأس الاتحاد السعودي للهجن (قعدان مفتوح) بتوقيت بلغ 5:54.503 دقيقة، والمطية "ريم" لمالكها نايف صلاح الحربي في تحقيق لقب الشوط الثالث وكأس الاتحاد السعودي للهجن (بكار عام) بتوقيت بلغ 6:01.752 دقيقة، والمطية "المفرق" لمالكها الإماراتي مانع علي الشامسي في تحقيق لقب الشوط الرابع وكأس الاتحاد السعودي للهجن (قعدان عام) بتوقيت بلغ 5:57.457 دقيقة. وارتفع عدد الكؤوس السعودية في البطولة بعد يومين، سبعة كؤوس للسعودية، وكأس للإمارات، كما خطف "نواف" التوقيت الأفضل في فئة اللقايا، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة. وشهدت فئة "اللقايا" إقامة 30 شوطًا، شارك فيها 865 مطية، بواقع 672 مطية في الفترة الصباحية، و193 مطية في الفترة المسائية، قطعوا فيها مسافة 120 كلم بواقع (4 كلم) مسافة كل شوط. وتنطلق غدًا منافسات فئة "جذاع" الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 24 شوطًا، ومسافة كل شوط (5 كلم). وخصص الاتحاد السعودي للهجن جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 10 ملايين ريال، تُمنح لملاك الهجن الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة. وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير، والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.