برؤية ثاقبة، وتأكيد على قوة مسيرة الإنجازات الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة 2030، وثوابت السياسة السعودية ومواقفها المشرّفة، أكد الخطاب الملكي، الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أمس الأربعاء، على قوة مسيرة التقدم والريادة والازدهار. لقد أكد سموه بقوله- حفظه الله:" إن المواطن نصب أعيننا فهو عمادها وغايتها، وأي إنجاز يتحقق من خلال مظلتها الشاملة للمسارات المختلفة، هو رفعة للوطن ومنفعة للمواطن وحصانة – بإذن الله- للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات" ومواصلة رحلة الإنجاز في هذه الرحلة العظيمة بخطوات ثابتة وعمل مستمر، وما عبّر عنه سموه- وفقه الله- من الفخر بتحقيق الكثير من المستهدفات على المستوى الوطني والدولي، وتحقيق درجات متقدمة في المؤشرات والتصنيفات الدولية، والمضي بتفاؤل وثقة، والفخر بمنجزات المواطنين والمواطنات في مجالات الابتكار والعلوم. وتجسيدًا للثوابت السعودية التاريخية الراسخة، أكد سموه- حفظه الله- على أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام المملكة، والإدانة الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأن المملكة لن تتوقف عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، والتأكيد على أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.