شيعت جموع الإعلاميين والمثقفين والأدباء والشعراء والمفكرين، الزميل الكاتب والصحفي والشاعر أحمد عائل فقيهي (أبو الوليد) مدير تحرير صحيفة "عكاظ" سابقاً، إثر أزمة قلبية، وقد تمت الصلاة عليه بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء الماضي في جامع الثنيان، ووري جثمانه في مقبرة الفيصلية بجدة. الفقيد من مواليد جازان عام 1952، وله أعماله الأدبية محلياً وعربياً ، وكانت أولى قصائده بعنوان «الفجر الأخضر» نهاية السبعينات، ويعد من أوائل الذين اشتغلوا على القصيدة الحديثة في المملكة ، وشارك في كثير من المهرجانات الشعرية والثقافية والعربية أهمها مهرجان المربد، ومهرجان جرش، ومهرجان بابل الثقافي في بغداد، ومهرجان الجنادرية، وتم تكريمه في كثير من المؤسسات الثقافية، وقد تناول العديد من النقاد تجربته الشعرية وفي الدراسات النقدية. وقدم أحمد عائل فقيهي – يرحمه الله ، مؤلفاته للمكتبة الشعرية والأدبية والفكرية، كما قدم ديوان «بكائية على صدر الزمان» الصادر عن «مركز الأدب العربي للنشر والتوزيع»، ومن بينها كتاب «عَشْرُ مَرَايا.. لِوَجْه وَاحِد» الصادر عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، وقدم للديوان بقراءة نقدية الناقد الدكتور عبد العزيز المقالح. وقد نعاه العديد من المثقفين والأدباء والإعلامين ، وتوافد عدد من الإعلاميين والأدباء والمثقفين والأقارب والأصدقاء، للصلاة ، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وتتلقى أسرة الفقيد العزاء في حي المحمدية بجوار مسجد الحمد، واليوم الخميس هو آخر أيام العزاء. "إنا لله وإنا إليه راجعون".