مع عودة القيادات من المشرفين والإداريين إلى مكاتبهم، أوشكت إجازة المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات الصيفية على الإنتهاء والعودة مجدّداً إلى مدارسهم وفصولهم الدراسية ومقاعد الدراسة إيذاناً ببداية عام دراسي جديد بات قريبا ومرحباً به كضيف عزيز على وزارة التعليم وكل من له علاقة من الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم والمعلمين والمعلمات وكلّ الجهات المعنية بالتعليم، والتي تشارك في الإعداد والتجهيز لبداية جادّة لعام دراسي جديد ومميّز وفّق رؤية طموحة لأمل المستقبل المشرق، ولأجيال قادمة بأفكار عليا وإبداعية مميزة ومبتكرة . من أجل ذلك، أكيد أن الإستعدادات ستكون مناسبة ومبكِّرة حيث تم قبول الطلاب والطالبات الجدد وتوزيعهم على مدارسهم ، وكذلك استكمال توزيع المعلمين على مدارسهم وفق تخصصاتهم العلمية، وكذلك إيصال الكتب الدراسية الجديدة الي المدارس. واستكمالاً للعودة الجادّة المنظّمة، جهّزت وزارة التعليم منصّاتها المدرسية وقنواتها التعليمية وبرنامج نور وفق أحدث التقنيات الحديثة. ليس هذآ فحسب، فالتجهيزات شاملة لكلّ مايمتّ للعملية التعليمية، مهما تدنّى زمنها أو صغر، فكل منها له تأثيره في أطراف العملية التعليمية بتعليماتها الجديدة في العمل المؤسساتي، والتمّكين المدرسي للمدارس والمدير والمعلمين والمعلمات، والذي يعتمد على الإنجاز الفعلي واقعاً ملموساً، وذلك لأن الإهتمام بالتعليم أساس كل تقدّم وحضارة ورقي وتعلم وتعليم وانجاز واقعي يكتب ويوثق بالتميز وبما تحقق ويتحقق من إنجازات وطنية وعالميّة وإقليمية متلاحقة، خاصة وأن التعليم يحظى بدعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وولّي العهد الأمين ( حفظهما الله )، ووفق ماهو مخطط له برؤية واضحة وطموحة للمملكة العربية السعودية، والتي نسير بها ونسارع ونرتقي إلي جودة حياة بمجتمع متعلم فعّال وطموح بإنجازات تعليمية وعلميّة عظيمة وعالميّة مرموقة بإنجازات متلاحقة وبأفكار مبتكرة وتعليمية عالية المستوى والإنجاز لأمل المستقبل المشرق للأجيال الطموحة والتي نصلّ بها بطريقة بنائية فعالة إلي ما يحقق كل الأهداف المستقبلية المرجوة والمخطط لها برؤية واضحة.