يشهد الأسبوع الحالي منذ مطلعه عددا من الجولات الميدانية الإشرافية للقيادات التعليمية وعموم المشرفين والمشرفات على مختلف مدارس تعليم الباحة لمساعدة مديريها ومديراتها والمعلمين والمعلمات على تحقيق العودة الحضورية الآمنة لهم وللطلاب والطالبات؛ والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات المدير العام للتعليم بالباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني القاضية بتنفيذ زيارات ميدانية تشمل جميع مدارس المنطقة وفق خطة زمنية يومية بهدف متابعة عودة المعلمين والمعلمات، والوقوف على تهيئة البيئة المدرسية بالشكل الملائم لاستقبال أبنائنا الطلاب والطالبات، و مدى توفر الاشتراطات الصحية المبلغة من "وقاية" التي تكفل بعون الله البيئة الصحية المناسبة التي تحقيق العودة الحضورية الآمنة للطلاب والطالبات وتضمن البداية الجادة منذ مطلع اليوم الأول للعام الدراسي الجديد. وأكد المدير العام في ذات السياق على شمولية زيارة المشرفين التربويين لتشمل جميع مرافق المدرسة وتلمس جميع احتياجات العمل التربوي والتعليمي في المدرسة المزارة، واستكمال النماذج المحددة للزيارة والرفع بها عاجلا للإدارة العامة وذلك لمعالجة أوجه النقص إن وجدت قبل انطلاق العام الدراسي الجديد . وكان المدير العام للتعليم الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني قد وقف ميدانيا على جاهزية المدارس عبر زيارته الميدانية في مستهل الأسبوع الحالي بهدف الاستماع للمعلمين، ورصد آرائهم، وبث روح التفاؤل بعودتهم الحضورية لمقر أعمالهم، والفرح بلقياهم لطلابهم منذ اليوم الأول لعودتهم. وأبدى المدير العام للتعليم ثقته التامة في مديري ومديرات المدارس والمعلمين والمعلمات وقدرتهم على تكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العودة الحضورية للمجتمع التعليمي، ودورهم المثمر في بناء شخصية الجيل الجديد وفق القيم الإسلامية والتربوية والوطنية، وتكريسها في نفوس الناشئة، مثمنا ما قاموا ويقومون به من أدوار رائدة تجاه تلمس احتياجات أبنائنا الطلاب والطالبات والعناية بهم؛ والتي ظهرت جليا خلال متابعتهم لسير الدراسة خلال الفترات السابقة عبر المنصات المخصصة للتعليم عن بعد، وما أبدوه من جهود مميزة أثمرت عن تحقيق مستهدفات التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي وما أفرزته من قصص نجاح ملهمة عبرت عن القدرة والكفاءة والمهنية التي يتحلون بها علاوة على القدرة على تحمل المسؤولية والمشاركة بفاعلية في عمليات التعلم والتعليم عبر القنوات التعليمية وعوّل الدكتور عبدالخالق على دور الأسر ووعيها كشريك أساسي في العمل التعليمي من خلال حث أبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات على استكمال أخذ جرعتي اللقاح حماية لهم ولأسرهم ومجتمعهم وفي رسم الصورة المشرقة عن المدرسة كمحضن جاذب للعودة الحضورية الآمنة التي تتحقق أعلى المخرجات التعليمية والعملية، وتوفر معايير السلامة والصحة.