بمداد من ذهب، وبلغة البناء والتقدم والإسهام الحضاري، سطرت المملكة العربية السعودية في صفحات العام الهجري 1445ه، إنجازات وأرقامًا غير مسبوقة ورصيدًا متعاظمًا لثمار رؤيتها الطموحة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظهما الله- على مختلف الصعد. فعلى امتداد خارطة الوطن وبلغة الابتكار، تحققت الكثير من المنجزات في زمن قياسي، وقبل مواعيدها بكافة القطاعات، حيث سخّرت القيادة الرشيدة – أيدها الله – كل ما يعود بالنفع على الوطن والمواطن والمقيم، وترسيخ مكانة هذا الوطن الغالي إقليميًا ودوليًا. كما تشهد المملكة حراكًا جامعًا للأمة وللعالم المتطلع للأمن والاستقرار والنماء، وبشواهد غير مسبوقة من القمم والمؤتمرات التي نتج عنها قرارات مهمة، والزيارات المكثفة رفيعة المستوى من رؤساء وزعماء وملوك وأمراء الدول الشقيقة والصديقة. وعلى الصعيد الإنساني، ومن خلال مركز الملك سلمان، تواصل مملكة الخير دورها الإغاثي الرائد على امتداد العالم، وفي المقدمة الشعب الفلسطيني الشقيق، وإيصال كافة احتياجاته عبر جسر وقوافل مساعدات متصلة، والجهود السعودية الرائدة لحشد الدعم الدولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ولنصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة حتى قيام الدولة المستقلة؛ وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.