عندما نتعرض لوعكة صحية ،أو لأحد أعزائنا ،علينا أن نستشعر الكثير من النعم التي نعيش فيها ، لكن البعض قد لا يقدرها حق قدرها ، ومن أهمها نعمة الصحة التي لا تقدر بثمن، فقد قَالَ رَسُولُنا الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا). العافية في الجسد نعمة كبيرة، فالحمد لله الذي أنعم علينا بها فعندما تكون وسط المنوَّمين على الأسرة البيضاء، وتشاهد وتسمع تألمهم ومعاناتهم، تدرك قيمة هذه النعمة التي نغفل عن شكر المُنعم علينا بها ، فاللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ، كما تدرك أن الصحة هي سر الحياة وهي الوقود الذي يجعلك تتحمل مصاعب ودروب الحياة المختلفة، وهذا يؤكد على أن استشعار قيمة نعمة ما تملكه مهم ، فكثير منا يملك نعم كثيرة لكنه لا يستشعر قيمتها ،وبالتالي لا يستفيد منها ولا حتى يقدر قيمتها . الجهود الكبيرة التي تبذلها قطاعاتنا الصحية المختلفة لخدمة المرضى، تستحق الإشادة والشكر والتقدير، دعواتكم أحبتي لأمي الغالية التي ترقد على السرير الأبيض حالياً، سائلاً الله العظيم أن يشفها وجميع مرضى المسلمين وأن يبدل سقمها صحة وعافية دائمة. -اللهم آمين-.