استقبل نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، فجر أمس الاثنين في مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض، بحضور الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة عبدالعزيز باعشن، ورئيس الاتحاد السعودي للتايكوندو العميد شداد العمري، لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب، إثر تأهلها لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية ال 33 التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس أواخر يوليو المقبل. ونقل سمو النائب، تهنئة سمو رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لدنيا أبو طالب بهذا التأهل التاريخي، الذي جاء إبان مشاركتها في التصفيات الآسيوية التي اختتمت في الصين، وقال: " دنيا أبو طالب، سجلت اسمها في تاريخ الرياضة السعودية، بأحرف من نور، بكونها أول امرأة سعودية تتأهل للدورات الأولمبية، عبر التصفيات التأهيلية". وأكد سموه، أن" دنيا" موهبة رياضية سعودية نسائية، على طراز عالي من الاحترافية، وسيكون لها تاريخ كبير- بإذن الله- في المستقبل الرياضي العالمي، خاصة في رياضة التايكوندو، مقدماً التهنئة لمسؤولي ولمحبي رياضة التايكوندو بالمملكة. من جهتها، أبدت دنيا أبو طالب سعادتها واعتزازها بكونها أول رياضية سعودية تتأهل للمحفل الأولمبي من خلال التصفيات التأهيلية، مؤكدة أن الرياضة النسائية بالمملكة مقبلة على مستقبل مزدهر بإذن الله، بفضل دعم القيادة الحكيمة، ومتابعة واهتمام سمو الرئيس الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي. وقالت أبو طالب: "يسجل هذا التأهل، كذلك باسم زميلاتي وزملائي في المنتخب السعودي، ورياضة التايكوندو السعودية، التي تتواجد في المحفل الأولمبي، بعد غياب نحو 23 عاماً، وتحديداً منذ مشاركة خالد الدوسري في أولمبياد سيدني 2000م". يذكر أن سباق التأهل للأولمبياد الباريسي، ما زال مفتوحاً أمام جميع رياضيي العالم، حيث سبق وأن أعلنت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، العام الماضي، عن تأهل المنتخب السعودي لقفز الحواجز المكون من رمزي الدهامي وعبدالله الشربتلي وعبدالرحمن الراجحي وخالد المبطي، إلى الأولمبياد، كأول الرياضيين السعوديين الذين يتأهلون لهذا المحفل الكبير.