دشنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" اليوم، "أكاديمية 32″ لتقديم البرامج التدريبية، وفقًا لأفضل المُمارسات العالمية، لتطوير مهارات المتخصصين في قطاع البحث والتطوير والابتكار، والعاملين في مجالات العلوم والتقنية، والطلبة المُهتمين بالبحث والتطوير والابتكار. وأوضح الرئيس التنفيذي ل"أكاديمية 32" الدكتور سعود الفاضل، أن الأكاديمية تهدف إلى تعزيز الوعي ونشر المعرفة، والاستثمار في الطاقات والمواهب لتحقيق المُستهدفات الوطنية والإسهام في بناء الاقتصاد القائم على الابتكار، بوصفه الدعامة الرئيسة للنهضة العلمية والتنمية الاقتصادية، مفيدًا أن الأكاديمية تسعى إلى تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية لتحقيق أثر مُستدام في البحث والتطوير والابتكار، من خلال برامجها النوعية وشراكتها المجتمعية التي تنسجم مع الخطط التنموية، لتتواءم مع احتياجات سوق العمل. وتُقدّم الأكاديمية البرامج التأهيلية والإثرائية، والبرامج التدريبية والتطويرية، والأنشطة المعرفية؛ لبناء القُدرات المستقبلية، وتعزيز الوعي العلمي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وسد احتياجات التطوير الوظيفي في قطاعات الطاقة والصناعة، والصحة، والاستدامة والبيئة، واقتصاديات المستقبل. وستتولى "أكاديمية 32" رصد الاحتياجات الوطنية من القيادات والباحثين والمُتخصصين المؤهلين، واقتراح التوصيات والحلول المناسبة لتلبية هذه الاحتياجات، وفقًا لأفضل المُمارسات لبناء مواطن مُنافس عالمياً. وقد سبق ل "كاكست"، تطوير "مسكن في 30 يوماً بأيدٍ سعودية"، وهو يهدف إلى نقل وتوطين تقنيات البناء والتشييد وتغيير مفهوم طرق البناء التقليدي، من خلال تصنيع مُكونات المسكن من مواد محلية صديقة للبيئة باستخدام نظم أتمتة البناء وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ونقلها إلى موقع البناء وتجميعها، حيث يُسهم المشروع في تقليل تكلفة البناء والتشييد بنسبة 23 %، ورفع الطاقة الإنتاجية في إنشاء الوحدات السكنية بواقع 5 آلاف وحدة في العام الواحد بالشراكة مع القطاع الخاص. كما نفذت "كاكست " مشروعات تُسهم في معالجة التشوه البصري وتحسين جودة الحياة، مثل مشروع لوحة تحكم ذكية لمدينة الرياض، تُمكن مُتخذي القرار من بناء تصور كامل عن أهم المشاكل التي تواجه المدينة وسكانها من خلال بيانات حقيقية وتحليلات عميقة استخدم فيها أحدث التقنيات، وكذلك مشروع حل مُشكلات التشوهات البصرية في المدن عبر مسرعات الأعمال والهاكاثونات، فضلاً عن جهود مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" لتحسين جودة الحياة والحفاظ على البيئة في المدن السعودية، وتحقيق التنمية المُستدامة من خلال مشروع المُكافحة الحيوية لحمى الضنك، الذي يُسهم في تقليل عدد البعوض الناقل للفيروس، والحد من انتشار المرض، وتوفير بيئة نقية خالية من المبيدات الكيميائية.