تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني ال(93) للمملكة، أعلنت "دله البركة" عن قائمة الطلاب والطالبات المتأهلين للدفعة الثانية من برنامج «نوابغ المستقبل»، وذلك في حفل أقامته مساء (اليوم الأحد) في مقر الشركة بمركز صالح كامل للأعمال في جدة. وتمكن هذا العام 13 طالبًا وطالبة من ثمان جامعات – من أصل 286 طالبًا وطالبة تقدموا من جامعات سعودية وعالمية – من اجتياز عدة مراحل ترشيحية تضمنت مقابلات شخصية واختبارات للكفاءات الأساسية تم تطويرها من قبل الخبراء والباحثين الأكاديميين في جامعات العالم. ويهدف برنامج «نوابغ المستقبل» الذي أطلقته «دله البركة» بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، إلى تأهيل وتمكين النوابغ من أبناء وبنات الوطن في مختلف التخصصات؛ بهدف الاستثمار في مواهبهم ودعم مسيرتهم الأكاديمية لاستكمال الدراسات العليا ونيل درجة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية. ويأتي إطلاق البرنامج في ذكرى اليوم الوطني لاستلهام دروس النهوض والتطور والبناء في نفوس الشباب والشابات المشاركين، حيث يسهم البرنامج في تحفيز أبناء وبنات الوطن لتحقيق طموحاتهم والمنافسة عالميًا على مختلف الأصعدة، ليكونوا واجهة مشرفة للوطن وليساهموا في تحقيق أهداف رؤيته. يذكر أن "دله البركة" قد أطلقت برنامج نوابغ المستقبل في عام 2021م، تزامنًا مع اليوم الوطني ال(91) للمملكة، كما تم تقديم المنح للمتأهلين في ذكرى اليوم الوطني ال(92). ويأتي البرنامج تجسيدًا لمستهدفات برنامج «تنمية القدرات البشرية»؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وجاء اختيار التخصصات بعد دراسة احتياجات المملكة في المرحلة المقبلة، واختيار أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات من عدة جامعات، بناءً على ترتيبها الدولي في تلك البرامج والتخصصات، ومن بينها جامعة ستانفورد، معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، كلية لندن الامبراطورية، جامعة نيويورك، جامعة سنغافورة الوطنية، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها. ومن جانبه قال الأستاذ محيي الدين صالح كامل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة "دله البركة" القابضة: "سعينا من خلال برنامج (نوابغ المستقبل) إلى مواكبة مستهدفات برنامج (تنمية القدرات البشرية)؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، من أجل تمكين ثروة الوطن من أبنائه الموهوبين والطموحين، علميًا وأكاديميًا، وتحفيزهم للمنافسة على تحقيق أكبر الإنجازات العلمية، ليصبحوا سفراء للمملكة في كافة المحافل والمجالات. وهذا ما تعلّمناه من قيادتنا أنَّ الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في أبناءِ الوطن". وأضاف محيي الدين أن سمو ولي العهد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- قال: «ليكون المواطن مستعدًا لسوق العمل الحالية والمستقبلية بقدرات وطموح ينافس العالم». "ومن هنا ولدت فكرة برنامج نوابغ المستقبل، وحرصت (دله البركة)، بالتعاون مع مؤسسة صالح عبدالله كامل الإنسانية، على المساهمة في هذا الطريق؛ الذي أنارته لنا قيادتنا حفظها الله؛ وهو الاستثمار في ثروة الوطن من أبنائه الموهوبين والطموحين، عبر إفساح المجال لهم نحو العلم والتعلم، والتمكّن العلمي والأكاديمي في أرقى الجامعات العالمية". وأوضح الدكتور ميلاد السبعلي، الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال ليرنينغ" الشريك الدولي لمبادرة "نوابغ المستقبل": "يثبت برنامج نوابغ المستقبل، عامًا بعد عام، فعاليته في تهيئة جيل من القادة الشباب المتميزين، والمتخصصين في أحدث المجالات التي تحتاجها المملكة في السنوات المقبلة، من خلال اختيار النوابغ من خريجي الجامعات السعودية وتحضيرهم وتأمين إيفادهم إلى أعرق الجامعات والبرامج العالمية، ومتابعة مواكبتهم وتقديم الدعم الذي يحتاجونه، إلى حين عودتهم ومساهمتهم في نهضة البلاد ومشاريعها الاستراتيجية المستقبلية". واختتم د. ميلاد قائلاً إن العام القادم سيشهد الاحتفال بإرسال دفعة ثالثة من الطلاب، إلى جانب الاحتفال بتخريج عدد من طلاب الدفعة الأولى أيضًا، وعودتهم للمساهمة في نهضة المجتمع وتحديثه.