تسعى الدولة، رعاها الله، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين- حفظهما الله- إلى اسعاد المواطن بإنشاء الهيئة الوطنية لجودة الحياة، وتوجيه كل قطاعات الدولة والمواطنين للتعاون؛ لنجاح مهماتها في إيجاد بيئة إيجابية، بما في ذلك الحد من التلوث السمعي والبصري والبيئة بصورة أشمل، وإشراك المواطن بإيصال الملاحظات إلى الجهات المعنية؛ لإيجاد حلول عاجلة لتلك الملاحظات؛ وأهمها: التشوه السمعي ( منبهات السيارات) أمام المدارس والمستشفيات والوقوف الخاطئ، ورمي المخلفات من السيارات؛ كل ذلك يزعج جيران المدارس، حتى إن بعضهم يعرض منزله للبيع. وأقترح أنه من الممكن عمل الخطوات التالية للحد من التشوهات السمعية والبصرية أمام مدارس البنين والبنات، مثل: خروج الطلاب على دفعات، وتوعية الطلاب في طابور الصباح، وبعد الصلوات في المدارس بعدم إزعاج الجيران، والحث على العمل التطوعي من قبل طلاب الكشافة وغيرهم بالمساعدة على تنظيم المرور أمام المدارس، والإبلاغ عن المخالفين في إدارة المدرسة؛ لاحتسابها في درجات السلوك، والتنسيق مع المرور لعمل دوريات مفاجئة حول المدارس؛ لضبط المخالفات، خصوصًا الأطفال الذين يتولون القيادة قبل السن القانونية؛ لأن ذلك يعرض حياة الآخرين للخطر، وضع لوحات مرورية تحذيرية حول المدارس. هذا نداء من جيران المدارس لمقام وزارة التعليم الموقرة.