في إطار تعزيز دور المجتمع في مسيرة التنمية، رعى الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير، فعاليات الملتقى الثالث لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي نظمته إمارة المنطقة بالمدينة الجامعية بالفرعاء. ودشن سموه بحضور وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالله الفالح، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، ووكلاء إمارات المناطق، معرض المبادرات التنموية، الذي يضم 26 جناحًا للجهات المشاركة من إمارات المناطق والجهات الحكومية قدّمت خلالها عددًا من مبادراتها، التي سعت من خلالها إلى إشراك المجتمع في مسيرة التنمية، وخَلَقَت العديد من الفرص المجتمعية التي أسهمت في تنمية الإنسان والمكان؛ بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة وفق رؤية المملكة 2030. ورفع سموه الشكر والتقدير لسمو وزير الداخلية على موافقته لاستضافة منطقة عسير للملتقى الثالث، مرحبًا بكافة ضيوف الملتقى، ومشيرًا إلى تميز فكرة الملتقى الذي وجه به سمو وزير الداخلية لتبادل الخبرات وعرض التجارب لإمارات المناطق، بما يساهم في تحقيق النهضة الشاملة وتجويد الأعمال. وأكد أن التنمية هي مشروع وطن، وأن جودة العمل فيها أصبحت مطلبًا من الجميع، امتثالاً لأوامر وتوجيهات القيادة الرشيدة- أيدها الله. وعلى هامش الملتقى السنوي، ناقش اجتماع وكلاء إمارات المناطق المساعدين للشؤون التنموية برئاسة المهندس الربيعة عددًا من الموضوعات التنموية؛ منها الإسهام في تحديد الأولويات التنموية في المناطق، وتوفير فرص تنموية مميزة، والتكامل التقني بين الإمارات والجهات الحكومية في المناطق، والخروج بالتوصيات المناسبة لها.