قالت الشرطة ووسائل إعلام امس الجمعة إن سبع نساء قتلن بالرصاص في ساونا بداغستان وفي هجمات منفصلة قتل ثمانية من رجال الشرطة وانفصاليان اثنان في منطقة شمال القوقاز في وقت متأخر امس. وتقوض الفوضى المتزايدة وعنف المتشددين الإسلاميين في داغستان والشيشان وانجوشيا المجاورة سيطرة الكرملين على جناحه الجنوبي. وهذه الهجمات هي الأحدث ضمن ازدياد حاد في أعمال العنف ضد المدنيين في أنحاء المنطقة حيث قتل وزير محلي بالرصاص في مكتبه في وقت سابق هذا الأسبوع. وقتل متمردون النساء السبع في نفس الوقت تقريبا الذي هاجم فيه انفصاليون وقتلوا أربعة من رجال الشرطة كانوا يحرسون نقطة تفتيش قريبة في بلدة بويناكسك على بعد 41 كيلومترا من العاصمة المحلية ماخاتشكالا. وقال متحدث باسم الشرطة المحلية اليوم "قتل اربعة على الأقل حين هاجموا شرطة المرور. في نفس الوقت تقريبا دخلوا ساونا وقتلوا سبع نساء بالرصاص." ولم يدل بمزيد من التفاصيل. على صعيد منفصل ذكرت وكالات انباء روسية امس أن أربعة من رجال الشرطة وانفصاليين اثنين قتلوا في تبادل لإطلاق النار بالشيشان. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن القتلى بالشيشان سقطوا في منزل مهجور قرب العاصمة جروزني. كما أوردت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء أن خمسة ضباط آخرين من قوات الأمن بجروح في اشتباك منفصل بالجمهورية امس الخميس. ويوم الاربعاء أطلق الرصاص على وزير التشييد في انجوشيا من على مقربة في مكتبه الخاضع لحراسة مشددة. وفي الشيشان قتل ثلاثة نشطاء في مجال حقوق الانسان بالرصاص في الشهر المنصرم واثنان آخران في وقت سابق هذا الاسبوع وواحد في يوليو تموز.