بدأت القوات الأميركية والفلبينية، اليوم الثلاثاء، أكبر تدريبات عسكرية لها على الإطلاق في الفلبين. ويشارك نحو 12 ألف جندي من الولاياتالمتحدة و 5400 جندي من الفلبين في مناورات "باليكاتان" الحربية السنوية، والتي تعني "كتفا إلى كتف". وستشمل تدريبات هذا العام إجراء أول تدريبات بالذخيرة الحية في البحر، قبالة بلدة سان أنطونيو الساحلية في مقاطعة زامباليس ، على بعد نحو 100 كيلومتر شمال مانيلا، بالقرب من جزيرة سكاربورو شول المتنازع عليها، حيث وقعت السفن الفلبينية والصين في مواجهة في عام 2012. وقال المتحدث الفلبيني باسم مناورات "باليكاتان" الكولونيل مايكل لوجيكو إن القوات ستغرق طرادا كان قد خرج من الخدمة في سلاح البحرية قبل عامين باستخدام نظام صواريخ مدفعية عالية الحركة جلبها الجيش الأميركي. وأضاف لوجيكو أن الرئيس فرديناند ماركوس الابن "متحمس" لمشاهدة مناورة الإغراق في 26 أبريل الجاري. وقال المتحدث "نحن نطلق النار داخل مياهنا الإقليمية (12 ميلا بحريا)". وأضاف لوجيكو أن القوات اضطرت إلى إطلاق النار "على هدف على مسافة أقرب مما نتوقعه في تهديد حقيقي، في حال اختراق يقوم به عدو عن طريق البحر".