بينما تستمر المعارك الطاحنة في مدينة باخموت، أعلن مقر التنسيق بين الإدارات الروسية في أوكرانيا، أن كييف تستعد لاستفزاز بمقاطعة سومي يحاكي استخدام الجيش الروسي ذخيرة كيميائية. وذكر المقر أنه تم نقل مواد سامة إلى المنطقة حتى يتمكن الخبراء الغربيون من تسجيل استخدام القوات الروسية للأسلحة الكيميائية. وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، أضاف: "يجري بإشراف مكتب رئيس أوكرانيا، التحضير لاستفزاز واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية". وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن حاكم شبه جزيرة القرم المعين من قبل موسكو، أمس (السبت)، إسقاط صاروخ أُطلق من أوكرانيا في بلدة فيودوسيا المطلة على البحر الأسود في المنطقة التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف سيرجي أكسيونوف عبر تليغرام: "تم إسقاط صاروخ أُطلق من أوكرانيا فوق فيودوسيا". ونقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن أوليج كريوتشكوف، وهو من مستشاري أكسيونوف، قوله إن الحطام سقط في بلدة بالقرم لكن لم ترد أنباء عن أضرار أو قتلى. وكانت روسيا قد ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014م. وتطالب كييف موسكو بإعادتها.