فيما لاتزال باخموت شرق أوكرانيا تشهد قتالا شرسا، كشفت مصادر روسية، أن كيلومترا واحدا يفصل قوات «فاغنر» الروسية عن مركز المدينة. ولأول مرة منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعلن الكرملين، اليوم (الأحد)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زار مدينة ماريوبول التي تسيطر عليها قواته في دونباس، والتقى القيادة العليا لعمليته العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف المسؤول عن حرب موسكو في أوكرانيا. وقالت أوكرانيا إن روسيا أبقت على تسع سفن حربية، بما في ذلك حاملتا صواريخ، في حالة تأهب قتالي بالبحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم، ما يشير إلى أن احتمال شن هجمات صاروخية ما زال قائما، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن المتحدثة باسم القيادة العسكرية الجنوبية. ميدانيا، اعتبر الجيش الأوكراني أن قوات خارج باخموت ما زالت قادرة على وقف تقدم الوحدات الروسية بما يسمح بتسليم الذخيرة والأغذية والمعدات والأدوية للقوات التي تدافع عن المدينة. وفي أحدث مزاعمها، قالت كييف إن قواتها قتلت 193 روسيا، وأصابت 199 آخرين خلال القتال (الجمعة). من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم(الأحد)، أن أكثر من 1100 قتيل سقطوا في صفوف القوات الروسية خلال أقل من أسبوع خلال المعارك في باخموت وحولها. وأضاف أن هناك مساعدات عسكرية جديدة تشمل ذخيرة ودبابات ومدافع قادمة لبلاده من كندا وألمانيا وفرنسا والدنمارك وإستونيا. وقُتِل مدنيّان وأصيب عشرة بضربات روسيّة «بذخائر عنقوديّة» في كراماتورسك شرقي أوكرانيا، حسب ما أعلن بافلوف كيريلينكو حاكم منطقة دونيتسك. وذكر عبر «تليغرام» أن الضربات أصابت متنزّهًا ومركزًا لبيع الأغراض الجنائزيّة وعشرات المباني السكنيّة وسيّارتَين.